يسعى إنتر ميلان إلى استغلال الدفعة المعنوية والثقة الكبيرة التي يحظى بها لاعبوه، مع انطلاق مباراتي الذهاب للدور قبل النهائي من بطولة كأس إيطاليا، بينما يتطلع يوفنتوس وكذلك ميلان ونابولي إلى التعافي. وكان إنتر ميلان هو الوحيد من الفرق الأربعة المنافسة في المربع الذهبي لبطولة الكأس، الذي حقق الفوز مطلع هذا الأسبوع في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي. ويفتتح إنتر ميلان جولة الذهاب بالدور قبل النهائي للكأس اليوم بلقاء نابولي، بينما يلتقي ميلان ضيفه يوفنتوس غداً، على أن تشهد جولة الإياب لقاء يوفنتوس مع ميلان في الرابع من مارس ونابولي مع إنتر ميلان في الخامس من الشهر نفسه. وحقق إنتر ميلان انتصاراً مثيراً في ديربي ميلانو، حيث حول تأخره بهدفين أمام جاره ميلان إلى الفوز 4/‏‏ 2، لينتزع صدارة الدوري الإيطالي متفوقاً بفارق الأهداف أمام يوفنتوس الذي خسر أمام فيرونا 1/‏‏ 2 في المرحلة نفسها. ويتطلع نابولي إلى نفض غبار الهزيمة التي تلقاها على ملعبه أمام ليتشي 2/‏‏ 3، والتي أبقته في منتصف جدول الدوري متأخراً بفارق أربع نقاط خلف أقرب المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي. وكما هو الحال في ميلان، يرى نابولي أن بطولة الكأس ربما تشكل فرصة أفضل بالنسبة له، لحسم مشاركته الأوروبية في الموسم المقبل. وقال جينارو جاتوزو، المدير الفني لفريق نابولي: «نفتقد الآن التماسك والاستمرارية فيما يتعلق بالضغط الهجومي والحفاظ على إيقاع اللعب. كنا قد استعدنا الحماس شيئاً ما لكن تلك الهزيمة عرقلتنا مجدداً». أما ميلان، فقد تعرض لصدمة قوية إثر هزيمته في مباراة الديربي أمام إنتر ميلان، رغم تقديم مستويات جيدة في الشوط الأول. وقال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي صنع الهدف الأول لميلان وأضاف الهدف الثاني: «أعتقد أننا افتقدنا الخبرة. فعندما تتقدم بهدفين في الشوط الأول، يتحتم عليك التحكم في المباراة». وخسر يوفنتوس مباراته في الدوري بعد أن كان متقدماً، لتكون الهزيمة الثانية على التوالي في المباريات التي يخوضها خارج أرضه، حيث خسر على ملعب نابولي 1/‏‏ 2 في أواخر يناير الماضي. وقال ماوريتسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس: «علينا أن ندرك أن الفوز ليس أمراً مفروغاً منه. فهو أمر صعب تحقيقه ويتطلب عدم فقدان التركيز». ويعلق يوفنتوس آماله على استمرار تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل رقماً قياسياً في تاريخ النادي، عبر هز الشباك.