سيولة متحفزة تتأهب لاقتناص الفرص في الأسهم المحلية

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتأهب سيولة متحفزة لاقتناص الفرص في الأسهم المحلية، وبناء مراكزها المالية عقب الانتهاء من إعلان النتائج المتوقع بعد غد، للاستفادة من توزيعات مقترحة للأرباح. وساهمت ضغوط بيعية طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، في الضغط على مؤشرات الأسواق المالية المحلية، بنهاية جلسة تداولات أمس، متأثرة بعمليات جني أرباح «سريعة»، استهدفت الأسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات الأخيرة، واتجاه المؤسسات والمحافظ الأجنبية لتغطية مراكزها المالية المكشوفة بالأسواق العالمية. وتجاهلت تعاملات المستثمرين من المؤسسات والأجانب، إعلان عدد من الشركات عن نتائجها المالية السنوية، والتي جاءت دون التوقعات، لتسجل قيمة التعاملات بالأسواق المحلية مع نهاية الجلسة، نحو 339.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 195.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3737 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 62 شركة مدرجة. وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية الجلسة متأثراً بعمليات بيع، استهدفت الأسهم القيادية، ومنها سهما «أبوظبي التجاري»، و«اتصالات»، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.39% عند مستوى 5073 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 52.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 158.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1165 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة. وواصل مؤشر سوق دبي المالي، تراجعه بفعل سيطرة النزعة البيعية طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة وعلى رأسها سهما «دبي الإسلامي» و«إعمار»، ليغلق على تراجع بنسبة 0.83% عند مستوى 2742 نقطة، بعدما تم التعامل على 143.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 181.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2572 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 34 شركة مدرجة. وقال طارق قاقيش، مدير عام إدارة الأصول في شركة «مينا كورب» للخدمات المالية: «إن تعافي الأسهم المدرجة بالأسواق المحلية مازال مرهوناً بعودة التداولات المؤسساتية، فضلاً عن دخول الاستثمار الأجنبي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة على الأسهم البنكية والقيادية». وأكد قاقيش، أن مستويات السيولة شهدت خلال الجلسات الأخيرة زخماً واضحاً إلا أن التداولات سيطرة عليها النزعة البيعية، من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات علي الرغم من امتلاك الأسواق المحلية فرصاً متميزة. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «بنك الاستثمار» الأسهم النشطة بالكمية، بتعاملات بلغت 21 مليون سهم، بقيمة 10.9 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 0.521 درهم، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 64.4 مليون درهم، ليغلق على ثبات سعري عند 15 درهماً. وفي دبي، جاء سهم «سلامة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، متأثراً بعمليات شراء بعد الإعلان عن القوائم المالية للشركة، مسجلاً كميات تداول بلغت 27.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 16.3 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.92% عند سعر 0.583 درهم، فيما تصدر سهم «ارامكس» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، عندما شهد انخفاضاً بنسبة 0.56%، عند سعر 3.55 درهم، خاسراً فلسين عن الإغلاق السابق. نصائـح للمستثمـرين احذر من الإعلانات التي قد تصلك عبر الهاتف أو شبكات التواصل الاجتماعي أو القنوات الالكترونية الأخرى التي تدعوك للتعامل مع محافظ أو شركات خدمات مالية، ولا تتعامل مع هذه الشركات قبل التأكد من أنها مرخصة من هيئة الأوراق المالية والسلع أو من جهات رقابية رسمية.

مشاركة :