فازت عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى رقية الغسرة بعضوية الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالتزكية، لتدخل عضوية الاتحاد القاري للمرة الثانية على التوالي، حيث جاءت تزكيتها عطفاً على ما تمتلكه من خبرة و مكانة مرموقة على المستوى الآسيوي كعداءة سابقة وإدارية حالية ونالت ثقة الاتحاد لترأس اللجنة النسائية خلال السنوات الأربع القادمة. جاء ذلك في الانتخابات واجتماع الجمعية العمومية التي أقيمت بمدينة ووهان الصينية على هامش بطولة آسيا ومثل فيها الاتحاد البحريني لألعاب القوى كلا من رقية الغسرة وبدر ناصر. وأعربت الغسرة عن اعتزازها الكبير بالثقة التي حصلت عليها من أسرة ألعاب القوى الآسيوية لعضوية الاتحاد لأربع سنوات قادمة لتواصل عملها في خدمة رياضة أم الألعاب في القارة الصفراء، مؤكدة بأنها لن تدخر جهدا في سبيل تقديم كل ما لديها مع باقي اخوانها في الاتحاد الآسيوي لتطوير الرياضة إلى آفاق أرحب من التطور والتقدم. وقالت بأن تزكيتها تجسد مدى الثقة التي تتمتع بها الكفاءات البحرينية لتبوأ المناصب الخارجية نتيجة لما تحظى به من دعم من القيادة وممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، واهتمام ومؤازرة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا للعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وكان القطري دحلان الحمد قد انتخب رئيسا للإتحاد الاسيوي بالتزكية ليخلف نفسه بعدما أمضى سنتين في رئاسة الاتحاد بعد فوزه على الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في الانتخابات السابقة، وحسب تعليمات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فان ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءا من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي. وأسفرت نتائج الانتخابات عن فوز الصيني "زاو كاي" بمنصب نائب أول للرئيس بلا منافس، في حين فاز خمسة آخرون بمركز نواب الرئيس وهم: العراقي طالب الصفار والكازاخستاني "اليكسيي كوندرات" والفيليبيني "فيليب ايلا جويسو" والسعودي سهيل الزواوي والهندي "لاليت بانوت." أما الأعضاء الذين انتخبوا للمكتب التنفيذي فهم: الأردني سعد الحويصات والماليزي كريم إبراهيم والباكستاني محمد أكرم ساهي والسريلانكي باليتا فرناندو والتايواني "تشينغ تشنغ وانغ" والإماراتي ناصر سلطان المعمري والفيتنامي "هوانغ مانه كوونغ"، بالإضافة إلى مالا ساكوننيهوم من لاووس التي انتخبت بالتزكية إلى جانب الغسرة.