تشتهر بعض البلدان بحبها للطبيعة وإنشاء المحميات الطبيعية والحدائق البرية التي يتم افتتاحها ليتمتع المشاهد بالسير داخل أركانها وعيش حياة الطبيعة وسط الحيوانات، وتكون رحلته عبر تجوله داخل السيارة مع وضع ضوابط وقوانين للتجول؛ نظراً لتواجد الحيوانات المفترسة داخل الحديقة البرية، ومؤخراً تسببت مخالفة القوانين بوفاة سائحة أمريكية في حديقة للحياة البرية خارج جوهانسبرج بعد أن هجم عليها أسد وأصابها بإصابات متعددة أدت إلى وفاتها على الفور. وفي التفاصيل التي ذكرها سكوت سيمبسون المسؤول بالحديقة للصحف العالمية، فإن الضحية كان معها مرافق، وعلى ما يبدو استقلا سيارة ونوافذها مفتوحة، الأمر الذي يعد انتهاكاً لسياسة حديقة "ليون بارك"، مما أدى إلى هجوم الأسد عليهما وتمكنه بكل سهولة من الانقضاض عليهما من خلال قفزه عبر نافذة السيارة وعض المرأة، وأصيب رفيقها عندما كان يحاول دفع الأسد بعيداً، وأضاف: "تم استدعاء سيارات الإسعاف على الفور، ولكن بعد فوات الأوان"، وتم وضع الأسد في حظيرة بعد الحادثة.