أشاد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بحرص وزارة السياحة في الآونة الأخيرة على تنويع منصات الترويج وتحديث آليات التسويق للمقاصد السياحية المصرية، ما يساعد في الوصول إلى أكبر عدد من الأسواق المستهدفة، وشرائح مختلفة من الجمهور، ولتقديم صورة معاصرة وغير نمطية للمقاصد السياحية، وهو ما نجح في تحسين مركز مصر في الترويج السياحي ليصبح الخامس بدلا من المركز الـ60 لاعتمادنا على التكنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي من خلال المنصات الرقمية فيس بوك وتويتر، ما ساعد بشكل كبير في الترويج للسياحة المصرية والأماكن السياحية في جميع المحافظات، بشكل عالمي.وأكد متولي، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن مشروع الهوية البصرية لكل محافظات مصر، إحدى المبادرات الرائعة، موضحا أن هذه المبادرة تساعد على الترويج السياحي لمصر بقوة، وبالتالي تزداد أعداد السائحين في مصر، حيث يستهدف المشروع تكوين هوية بصرية لكل محافظات مصر على الخريطة العالمية، ما يساعد على تعديل الصورة الذهنية للسائحين، والتالي عودتهم مرة أخرى لزيارة مصر.وأشار النائب إلى ضرورة العمل في المرحلة القادمة على تطوير السياحة الصحية واستغلال الموارد الضخمة المتاحة في مصر باعتبارها موردًا سياحيًا جديدًا، والاستفادة من تجارب بعض الدول مثل الهند والتي استطاعت تحقيق أرباح من خلاله، فتستقبل الهند أكثر من 250 ألف مريض سنويًا بعائد ربح يتجاوز 3 مليارات دولار وغيرها من الدول، مؤكدا أن مصر لديها من الإمكانات والموارد الطبيعية ما يضعها في مكانة مميزة على خريطة السياحة الصحية عالميًا بل وتتصدر قائمة الدول التي تشتهر بهذه الصناعة ومنها على سبيل المثال حلوان والواحات البحرية وسيوة والخارجة والداخلة والفرافرة وأسوان والغردقة وسفاجا وسيناء وغيرها من المناطق ذات الأهمية في السياحة الصحية، موضحا أن السياحة الصحية هي نمط من أنماط السياحة التي وجب الاستثمار فيها كمشروع قومي.