أعلنت القائمة العربية المشتركة صباح اليوم، الأربعاء، أنها لن تنضم إلى حكومة ائتلافية برئاسة زعيم حزب "كاحوال لافان" بيني جانتس. جاء هذا القرار في أعقاب رفض حزب "كاحوال لافان" مطالب القائمة المشتركة التي تتمحور حول فرض السيادة على الضفة وتبادل الأراضي، التي نصت عليها "خطة السلام الأمريكية". وكان جانتس أكد أنه لن يضم القائمة المشتركة إلى حكومة برئاسته، إلا أنه لم يتطرق إلى احتمال نيل دعم القائمة من خارج الائتلاف. إلى ذلك، أفادت إذاعة "كان" العبرية، أن حزب "الليكود" ينوي إطلاق حملة انتخابية في الوسط العربي بغية ابعادهم عن "القائمة المشتركة". وتعقيبًا على ذلك، قال النائب، أحمد طيبي، من "القائمة المشتركة"، إن محاولة الليكود مصيرها الفشل. واستبعد وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إمكانية الانضمام إلى الحكومة بقيادة زعيم حزب "كاحوال لافان"، بيني جانتس. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسئولين مقربين من وزير الجيش، قولهم إن بينيت تعهد بدعم رئيس الحكومة الحالي نتنياهو بعد الانتخابات المقبلة، ولن ينضم إلى حكومة بقيادة جانتس. وفي وقت سابق، قال بينيت: "سأرفض أي عرض للانضمام إلى حكومة جانتس، حتى لو كان ذلك الاحتفاظ بحقيبة الجيش"، معقبًا: "لن أدعم أي طرح يؤول إلى استبعاد نتنياهو من الحياة السياسية". وعن سبب امتناع بينيت عن دعم جانتس، ذكر: "لن أتمكن من قيادة الكتلة اليمينية في المستقبل". وختم كلامه قائلًا: "لن نكون مجبرين على خوض جولة انتخابات رابعة تحت أي ظرف، وسنكون قادرين على تشكيل الحكومة القادمة". وقالت عضو الكنيست، أيليت شاكيد، النائبة عن حزب "يمينا"، إنها لن تنضم إلى أي حكومة إسرائيلية برئاسة بيني جانتس. ووفقًا لموقع القناة العبرية السابعة، فإن شاكيد، لا تود الانضمام إلى حكومة برئاسة جانتس، ولن تنفصل عن حزب يمينا. وتابعت: "سأجلس في المعارضة.. لكن لا توجد فرصة أن يحدث هذا واليمين هو قوي للغاية".
مشاركة :