قال الكاتب اللبناني “فادي عاكوم” أن جماعة الإخوان الإرهابية تلعب دورًا قذرًا في منطقة إدلب السورية بدعم مباشر من دولتي تركيا وقطر، موضحا أن الجماعة استطاعت أن تجعل هذه المنطقة إحدى أكبر قلاع الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم بعد أن أصبحت قبلة الإرهابيين الأولي التي تضم المنبوذين فكريًا من كل بقاع العالم. وأوضح عاكوم، في مقاله بصحيفة “روزاليوسف” المصرية اليوم، أن هذه الجماعة الإرهابية وبرعاية كاملة من تركيا وقطر استطاعت من خلال استغلال المطالب الشعبية في سياق ديني تجميع معظم المطلوبين حول العالم بتهم الإرهاب من مختلف الجنسيات تحت مسميات تنظيمية عديدة أصبح لها الدور الأكبر في التشكيلات الإرهابية العاملة حاليا بأرض الشام. وأفاد الكاتب بأن كل من عارض الإخوان وهيئة تحرير الشام، التي ساهمت تركيا في إنشائها عبر مدها بالسلاح والعناصر، في مناطق أدلب تعرض للاعتقال أو الاغتيال أو الابعاد النهائي، خصوصا الإعلاميين والحقوقيين الذين رفضوا التعاطي مع هذه الجماعة أو غض النظر عن ممارستها غير الإنسانية. وأكد فادي عاكوم، أن إصرار الإخوان على إكمال المخطط التركي باغتصاب الأراضي السورية لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، كلف المدنيين بالمنطقة المال والأرواح بشكل غير مسبوق وأدي لتشريد مليون مدني وتحويل إدلب إلى “إدلبستان” بعد أن كانت من أجمل مناطق سوريا.