خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وكيل وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الألباني، غنت جاكاج، في العاصمة الألبانية تيرانا. وأشار تشاووش أوغلو إلى أن بلاده من أكثر المتأثرين من الأزمة السورية المتواصلة منذ أعوام. وأوضح أن وفداً تركياً سيزور موسكو خلال الأيام المقبلة، لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار في إدلب السورية. وأضاف: "في حال لم يتم التوصل إلى أية نتيجة خلال هذه المرحلة، فإن عزمنا وموقفنا واضح، وسنقوم بما يلزم." وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع. وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018. كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :