عقدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ندوة «التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للثروات المعدنية» بجدة، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع المنظمة العربية للصناعة والتعدين. وتستهدف الندوة التعرف على استراتيجية استغلال خامات مواد البناء وأفضل الممارسات المستخدمة لتحقيق التنمية المستدامة. من جانبه، قال المهندس خالد بن صالح المديفر؛ نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، “نسعى في وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى تحقيق أھداف التنمية المستدامة من خلال مبادرة تم تخصيصھا تحت مسمى “تحقيق الاستدامة البيئية”، التي تھدف إلى التطوير المستدام لقطاعات الصناعة والثروة المعدنية، بالإضافة إلى تحقيق أعلى قـيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية، وزيادة إسھام المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنمية القطاعات الصناعية”. وفي السياق نفسه، قال المهندس أحمد بن محمد فقيه؛ وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية، إن الوزارة أسهمت في تنظيم 4 مؤتمرات وندوات عربية كبرى عن الثروة المعدنية، وكذلك استضافة 6 ملتقيات وندوات وورش عمل تدريبية؛ لتأهيل الكوادر العربية. وشهدت فعاليات الندوة جلستين تم خلالهما طرح عدد من أوراق العمل التي قدّمها متخصصون في نفس المجال، وتم خلالهما مناقشة بعض المحاور حول الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية “مواد البناء كنموذج”، وكذلك معالجة وتدوير المخلفات الناجمة عن استغلال مواد البناء، إلى جانب بحث التشريعات والأنظمة القانونية لتنظيم محاجر مواد البناء، وسبل وآليات الرقابة الحديثة على محاجر مواد البناء. يُذكر أن المملكة تحوي بيئة عمل ضخمة خاصة بمحاجر مواد البناء، بإجمالي مساحات تتجاوز 41 ألف كيلو متر مربع يعمل فيها 1236 محجرًا للبناء، وتعمل وزارة الصناعة والثروة المعدنية على وضع نماذج تشغيلية لتطوير عمليات استغلال مواد البناء بهذه المجمعات، وتعديل التشريعات والأنظمة بما يحقق المحافظة على البيئة فيها، واستخدام آليات تقنية حديثة لمراقبة الأنشطة التعدينية بداخلها. اقرأ أيضا: وزير الصناعة: المملكة تشهد افتتاح ما بين 50 و70 مصنعًا جديدًا شهريًا
مشاركة :