ممّن ليست لديهم صلة بالتنظيمات الإرهابية. وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر: "القوات المسلحة التركية مفتاح السلام في المنطقة، تقف إلى جانب سكان إدلب الذين يعانون من ظلم النظام السوري وبرد الشتاء القارس وليسوا مرتبطين بالإرهاب". وأضافت الوزارة: "الشعب التركي الأصيل سيواصل تقديم الدعم للسوريين، حتى لو أغمض الجميع عيونهم". وأرفقت الوزارة تغريدتها بصور لمصابين في قصف النظام السوري، ولسكان إدلب الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة في موسم الشتاء. وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع. وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018. كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :