ذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مساء اليوم الأربعاء، أن تخفيض بعض الدول المانحة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإغاثية، حجم عملياتها في مناطق سيطرة جماعة "الحوثيين" الإرهابية الإنقلابية، يمثل نتيجة طبيعية لممارساتهم.وقال وزير الإعلام المني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "إعلان وعزم عدد من الدول المانحة والأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية وقف وتخفيض حجم عملياتها في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة طبيعية لممارسات الميليشيا من نهب وسلب وبيع ومصادرة المساعدات الانسانية، وعرقلتها لجهود تلك المنظمات"، لافتاً إلى أن هذا الأمر "وصل إلى حد اعتقال وطرد موظفين".وذكر الإرياني في تغريدة أخرى: "ممارسات الميليشيا الحوثية، التي قادت لاتخاذ هذا القرار، تؤكد على عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها وانتهاجها سياسة الإذلال والإفقار والتجويع بحق المواطنين، ويضاف إلى ذلك استثمار هذا الملف الإنساني، للتربح والمزايدة السياسية والإعلامية، أمام الرأي العام المحلي والدولي".ومنذ شهر مارس 2015، ينفذ التحالف العربي العسكري تحت قيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد مسلحي جماعة "الحوثيين".وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم، وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
مشاركة :