آمنت المعلمة سلمى بنت صالح البديوي من مدرسة هديب المتوسطة، بأن احتواء الطالبة وغرس الهمة العالية فيها يحقق الأهداف التعليمية. وبينت المعلمة سلمى البديوي والتي حققت نسبة تفعيل وإنجاز 100% على مستوى منطقة الجوف في برنامج بوابة المستقبل خلال الفصل الدراسي الأول، أن مدارس “بوابة المستقبل” هي بوابة الطموح، “منها نصنع طالب الرؤية ونصنع جيل متمكن علمياً وتقنياً، طالب يمتلك أدوات المعرفة والبحث وحل المشكلات ومتقبل للتحدي والتطور”. وقالت: “دائما البدايات صعبة ويتخللها العديد من المصاعب التي لم التعامل معها بالتخطي، بل بالمعالجة والمشاركة مع زميلاتي المعلمات حتى نجد تسهيل لها وحلول، بدأت بالمتابعة الفردية للطالبات فأستثمر حصص الانتظار لي وللطالبات والتعامل معهن من جميع الجوانب الاجتماعية الإنسانية في اتاحة التعامل مع البوابة مثلاً، ومن هنا انطلقت مع طالباتي في تحدي التعلم والتدريب وتبادل المعلومات على مبدأ استبدال الوقت الذي نقضيه على أجهزتنا بألعاب أو متابعات تسرق الوقت والجهد واستبدالها بتفعيل بوابة المستقبل والمشاركة بالأنشطة والدخول في الفصول الافتراضية، فوجدت الطالبة في البرنامج تسهيل لها واستزادة بحصيلتها العلمية من خلال حلول تقنية وحلول الكترونية وتنظيم معرفي، ونشاط ذهني لهن في استثارة الحماس بين المجموعات والبحث عن معلومات أكثر ونتائج مبهرة لتقديمها بأسلوب تقني وعصري”. وأضافت: “أي معلمة تستطيع دفع طالباتها للتفاعل من خلال تفعيل دورها وواجباتها وخلق الموازنة في مادتها العلمية بين الورقي والبوابة، وتحقيق الانسجام في منح الطالبة الثقة من خلال تفعيل البث الافتراضي، فمن خلاله يستمتعن بالوقت واتضح ذلك من أول بث افتراضي حيثُ أمضينا 60 دقيقة ولم نشعر بالوقت وحققت الأهداف بسهولة وتمكن” .
مشاركة :