قال فهد بن عبد الله آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، وابن عم أمير قطر، اليوم الأربعاء، إنه لم يكُنْ مهتماً بالسياسة أو عاملاً فيها؛ ولكني بحكم الصلة العائلية مع القيادات كنت مطلعاً على التطورات والتغيرات، وجميعها كانت ذات طبيعة سلمية وخيرة.وأضاف فهد آل ثاني: أن العلاقات بين الأسر الحاكمة في دول الخليج كانت تقوم على قواعد أسرية رفيعة، فَلِلْكبيرِ احترامُه مهما كانت طبيعة عمله، والثقة والتعاون بين حكامِنا كانا أساسَ كل عمل.ولفت ابن عم أمير قطر، إلى أن أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة في بدايات ولايات العهد لم يكن يختلف عن هذا النهج، باستثناء نوبات من التصرفات المفاجئة التي كانت تمضي بعفو الكبار وتفهمهم لأحوال الشباب وحماسهم واستعجالهم، كما كانوا يظنون.وأكد عضو الأسرة الحاكمة القطرية، على أن انقلاب أمير قطر الأسبق حمد بن خليفة آل ثاني على سادس أمراء قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن عملاً متوقعاً، وأحدثَ صدمةً كبيرةً في أوساط أسرة آل ثاني، إلا أنَّ أحداً لم يتحرك ترقباً للمصالحة وأملاً في التصحيح، قياساً على الخطوات الاستفزازية التي سبق للشيخ حمد أن قام بها لكن عولجت في حينها.وتابع: وبينت الأحداث اللاحقة أن لسياسة قطر خطأ يختلف عن شقيقاتها في دول الخليج؛ بل يعاديها في أوقات كثيرة، ورغم الاستنكار الخليجي المتزايد لسلوك قطر، سواء في الإعلام أو السياسة، فإنَّ قاعدة الكبار من شيوخ الخليج ظلَّت عيالنا وإن أخطأوا.
مشاركة :