قرينة العاهل تثمّن التوجيهات الملكية لتنفيذ مشروع إستراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيس المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، التوجيهات الملكية السامية المتمثلة في وضع وتنفيذ «مشروع إستراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء» عبر تخصيص مواقع للاستزراع السمكي والإنتاج النباتي، ورفع نسبة الإنتاج المحلي، وتطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية والحفاظ على خبرة أصحاب العاملين من ذوي الدخل المحدود في هذه المهن، مؤكدةً سموها في هذا الصدد حرص المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي على دعم هذه المبادرة ومتابعة نتائجها.ونوهت قرينة عاهل البلاد المفدى بالزيادة الملحوظة في التوجه نحو الاستثمار في المجال الزراعي ومشاريع الإنتاج الغذائي بأنواعها كافة، داعيةً سموها إلى ضرورة استدامة هذه المشاريع وتطورها في المستقبل القريب، مثمنةً في هذا الخصوص دور الجهات في دعم هذه المشاريع التي تسهم في تحقيق أهداف المبادرة، المتمثلة في توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع الزراعي وتذليل أي صعوبات تواجه العاملين فيه، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار الزراعي إلى جانب تشجيع استخدام أحدث التقنيات الزراعية ودعم الدراسات العلمية، ومتابعة تنفيذ برامج توعوية لنشر الممارسات الزراعية السليمة.جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الثالثة للمجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الذي عُقد برئاسة سموها يوم أمس الأربعاء في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع.وخلال الاجتماع، رحّبت سموها بأعضاء المجلس الاستشاري في الدورة الثالثة، متمنيةً سموها للجميع دوام التوفيق والنجاح في دعم المبادرة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، واستمعت سموها إلى شرح مفصّل من الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم الوكيل المساعد لشؤون الزراعة حول محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.كما قدمت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عرضًا موجزًا حول أهم أعمال المبادرة خلال الفترة 2016-2019، وأبرزها التركيز على مشروع هورة عالي باعتباره أحد المشاريع الزراعية المتكاملة، وتطوير سوق المزارعين الدائم بالهورة الذي تم تحديثه من خلال تدشين حديقة ملحقة بالسوق تم إنشاؤها بموجب تعاون مثمر بين المبادرة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب تطورات العمل في مركز الحاضنات الزراعية، وإنشاء البيوت المحمية.كما تم استعراض آخر المستجدات بشأن معرض البحرين الدولي للحدائق الذي سيقام في مارس المقبل، وجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية، ودور المبادرة في إعادة تفعيل وإحياء جمعية البحرين التعاونية الزراعية، والتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة في استزراع أشجار القرم خاصة في خليج توبلي، والتعاون مع بنك البركة الإسلامي لإكثار النخيل وذلك في محمية العرين، وتدشين موقع إلكتروني للتعريف بالحدائق العامة بالتعاون مع جامعة البحرين.الجدير بالذكر أنه في عام 2010 تم إشهار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمباركة سامية من لدن جلالة الملك المفدى، وبقرار من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، بهدف توحيد ودعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالقطاع الزراعي؛ من أجل الارتقاء به وتمكينه من تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

مشاركة :