بروكسل/ الأناضول دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، النظام السوري المدعوم من روسيا لوقف الهجمات التي ينفذها في محافظة إدلب (شمال غرب) ويدفع الأبرياء تكلفتها بأرواحهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستولتنبرغ، بعد جلسة اليوم الأول لاجتماع وزراء دفاع الناتو. وقال ستولتنبرغ، إن وزراء دفاع الناتو تناولوا خلال اجتماعات اليوم الأول تصاعد التوتر في إدلب السورية. وأضاف أن "ما نراه الآن (في المنطقة) نتيجة للعنف الوحشي والهجمات الشديدة التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين الأبرياء، والقصف الذي يطال الأهداف المدنية دون تمييز". وبعد أن أدان الهجمات على المدنيين في إدلب، دعا النظام السوري المدعوم من روسيا إلى وقف هذه الهجمات، والتي تتسبب بإزهاق أرواح الأبرياء. وشدد ستولتنبرغ، على أن الناتو يقف إلى جانب تركيا، وأن الحلف أظهر "بعض القدرة على تعزيز نظام الدفاع الجوي لتركيا" كدليل على وقوفه إلى جانب أنقرة. ** استئناف عمل بعثة التدريب في العراق كما أعلن ستولتنبرغ، عن استئناف عمل بعثة التدريب في العراق، عقب تعليق أنشطتها التدريبية بشكل مؤقت مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي. وأشار إلى أن وزراء دفاع الناتو "وافقوا من حيث المبدأ على تمديد مهمة بعثة التدريب التابعة للحلف في العراق". ولفت ستولتنبرغ، إلى أن الناتو موجود في البلاد بدعوة من حكومة بغداد، وسيبقى هناك طالما أرادت الحكومة العراقية ذلك. وتضم بعثة الناتو في العراق، حوالي 500 مستشار عسكري. وأعلن الناتو إيقاف أنشطته في العراق في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب وحدات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد. كما لفت ستولتنبرغ، إلى أن وزراء الدفاع تناولوا آخر التطورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ** عملية السلام الأفغانية وفي الشق الأفغاني، قال ستولتنبرغ، إن الناتو "قدم الدعم الكامل" لمحادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. وطالب حركة طالبان بإظهار إرادة متينة (لإنجاح محادثات السلام) والحد من أعمال العنف التي تستهدف قوات الحكومة الأفغانية. وختم ستولتنبرغ، بالإشارة إلى أن وزراء دفاع الناتو سوف يجرون، مساء الأربعاء، تقييمًا خاصًا بآفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :