أبوظبي: «الخليج» وقعت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» ومطارات أبوظبي اتفاقية تعاون بين الجانبين في مجال الخدمات المجتمعية والخيرية والإنسانية، وتقديم الدعم اللازم من الطرفين فيما يخص مبادرة «الأسر المواطنة» التي ترعاها المؤسسة، وتعد من أهم المبادرات على الساحة المحلية. جاء ذلك خلال حفل رسمي حضره الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وأحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، نائب رئيس «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»؛ حيث وقع الاتفاقية محمد حاجي الخوري المدير العام ل«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، وبرايان تومبسون الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين والقيادات والموظفين من الجانبين.وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق نقلة نوعية لمبادرة «الأسر المواطنة»؛ من خلال تخصيص أماكن بيع منتجاتها في السوق الحرة في مطار أبوظبي الدولي، ومشاركة الطرفين في الحملات والأنشطة المشتركة، إلى جانب دعم أنشطة ومشاريع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، بما يعود بالخير والمنفعة المتبادلة فيما يخص الفعاليات والمبادرات التي ينظمها الطرفان.وقال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان: نفخر بالشراكة مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، التي تدعم مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية، لاسيما في مجال الصحة والتعليم؛ حيث تمثل اتفاقيتنا مع المؤسسة في هذا الإطار إنجازاً مهماً نحو تعزيز التزامنا في مطارات أبوظبي بدعم وتبني الأعمال المجتمعية والخيرية والإنسانية، وهو ما يدفعنا لمواصلة العمل بفاعلية مع المؤسسة؛ كي ندعم مبادراتها النوعية وذات الأثر الواضح في المجتمع الإماراتي.وأشاد أحمد جمعة الزعابي بالجهود الإنسانية والمجتمعية لمطارات أبوظبي، مؤكداً حرص المؤسسة على تعزيز التعاون والعمل المشترك.وأضاف: بفضل تعليمات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً؛ لتعزيز الشراكة مع الهيئات والمؤسسات الوطنية في الدولة؛ من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني، وبناء شراكة مستدامة بين القطاعين الإنساني والاقتصادي.وقال: إن «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» تؤمن إيماناً مطلقاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة بأن العمل الإنساني وبما يواجهه من تحديات كبيرة، يتطلب توسيع شبكة التعاون مع المؤسسات الوطنية، وهذا ما تسعى إليه دائماً المؤسسة؛ من خلال تعاونها لتنفيذ مشاريعها مع العديد من القطاعات الحيوية؛ مثل: الوزارات الاتحادية والمؤسسات المحلية وشركات البترول والبنوك والكثير من المؤسسات في القطاع الخاص.