رفعت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة لجنة رياضة المرأة رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة للدورة رئيسة البعثة البحرينية، صادق التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن والوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد؛ بمناسبة الإنجاز الرياضي المشرّف الذي حققته البعثة البحرينية بدورة الألعاب الخامسة للأندية العربية للسيدات التي احتضنتها إمارة الشارقة في الفترة من 2 وحتى 12 من شهر فبراير الجاري بمشاركة 78 ناديًا من 18 دولة عربية وتحقيق البعثة للمركز الأول في الترتيب العام للدول المشاركة للمرة الثانية على التوالي برصيد 41 ميدالية ملونة (18 ذهبية، 10 فضيات و13 برونزية).وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز أن هذا الإنجاز تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالي ثم بالدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بالرياضة البحرينية عمومًا في المملكة الغالية، كما أشادت بالدعم والاهتمام المتواصل من وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد، مثنيةً على المستويات المتميزة للاعبات البحرينيات ما تحلين به من روح الإصرار والعزيمة لتحقيق أفضل الإنجازات، حيث كن على قدر من المسؤولية ووضعن اسم المملكة نصب أعينهن، وها هنّ اليوم أسعدن القياد الرشيدة وشعب البحرين الوفي بإنجازاتهن المشرّفة.الشكر والامتنان لسمو الشيخة جواهر القاسمي لما تقدمه للرياضية العربيةوحول تنظيم الدورة في نسختها الخامسة قالت: «تعجز الكلمات عن التعبير في مقام سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة؛ لما قدمته وتقدمه سموها الكريم لهذه الدورة التي تعيش أجمل أيامها وأصبحت أكبر دورة رياضية نسائية على الإطلاق، بفضل التنظيم الناجح والمنافسات القوية والعالية والتطور اللافت الذي شهدته جميع المسابقات، ومن خلال هذه النجاحات المتواصلة والساعي لجنة الإشراف والمتابعة سوف يتم بإذن الله اعتماد وتصنيف اللاعبات في الاتحاد الدولي، وأولها مسابقات القوس والسهم من قبل الاتحاد الدولي؛ وذلك يأتي تأكيدًا على المكانة المرموقة التي باتت تحتلها هذه الدورة».واستمرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز في حديثها قائلة: «أصبحت الدورة مكتسبًا رياضيًا بالغ الأثر في المشهد الرياضي العربي، بما تتيحه من فرص للرياضيات لممارسة الرياضة، علاوة على كونها جسرا لبناء العلاقات والروابط الإنسانية، من خلال تلاقي هذا الكم الهائل من الرياضيات الشقيقات، بما يعزز من استعداداتهن لخوض المحافل الرياضية الأولمبية والعالمية، فهي تعد محفلاً مثاليًا ووجهة تقصدها الرياضيات من مختلف أنحاء الوطن العربي، من أجل خوض منافساتها وتحقيق الإنجازات، وإن الجهود التي تبذلها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ورعايتها الكريمة، أسهمت في إطلاق حدث يمثل مكتسبًا إنسانيًا رياضيًا وحضاريًا أصيلاً، كما يعد بمثابة تأكيد وبرهان جديد على اهتمام إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالرياضة عمومًا، ورياضة المرأة على وجه الخصوص».فعاليات مهمة صاحبت الدورةوأشادت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز بالفعاليات التي صاحبت الدورة من ندوات تثقيفية مهمة تعنى بشؤون رياضة المرأة العربية، لافتة إلى أن هذه المبادرات تسهم في جعل الدورة بيئة جاذبة تغطي كل المجالات جنبًا إلى جنب مع مردودها على الصعيد التنافسي في إتاحة الفرصة للاحتكاك، وتطوير المستوى الفني للرياضيات المشاركات، كما وصفت التنظيم المثالي والمبهر للدورة بأنه (إضافة نوعية إلى سجل النجاحات الإماراتية) في استضافة وتنظيم المحافل الدولية الكبرى، ومشيدة بحضور القيادات الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الذي يعكس اهتمامهم برياضة المرأة ومن المجالس الاستشارية والوطنية.
مشاركة :