دبي: «الخليج» عقدت «ديلويت»، مؤتمرها الأول حول معايشة «تجارب تحليل البيانات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وذلك في مدينة دبي للاستوديوهات. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر للمرة الأولى في الشرق الأوسط في دبي تحت عنوان: «أنا، ونفسي، والذكاء الاصطناعي» الذي يغطي مزيجاً من أحدث المبتكرات التكنولوجية والجلسات العملية التي تناقش عدداً من المواضيع حول تجارب تحاليل البيانات والذكاء الاصطناعي. ولا يشير عنوان هذا المؤتمر إلى مقارنة الإنسان مع الآلة، وإنما إلى ضرورة تحسين التعاون الإنساني وصناعة القرارات باستخدام مختلف أنواع الآلات، لتطلق عليه ديلويت عنوان: «عصر التعاون مع (Age of with)» ويقصد به عصر التعاون مع التكنولوجيا.قال راجيف لالواني، الشريك المسؤول عن استراتيجيات تحاليل البيانات وصفقات الدمج والاستحواذ في «ديلويت الشرق الأوسط»: «نعتقد أن المجتمعات البشرية على أعتاب مرحلة مهمة من عصر التعاون. وفي إطار حرص ديلويت على إحداث أثر حقيقي في المجتمعات التي نعمل فيها، فإننا ندرك بامتياز أهمية التعاون مع مختلف حلفائنا ومنظومات شركائنا والاستفادة منهم من أجل تصميم أفضل الحلول لعملائنا ولهذه المجتمعات ولهذه الغاية، حرصنا على أن يشارك في هذا المؤتمر بعض حلفاؤنا مثل «جوجل» و«SAP» و«إنفورماتيكا» و«كلاودرا».ويتيح هذا المؤتمر الثري بموضوعاته والذي يستمر ليوم كامل، فرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات والأصول والأفكار. ومن المشاركين فيه مجموعة من كبار الرؤساء التنفيذيين، والمديرين الماليين والمديرين التشغيليين ومديري تقنية المعلومات، إضافة إلى كبار المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتحاليل البيانات من مختلف دول المنطقة؛ حيث سيناقشون أحدث الاتجاهات العامة في مجال البيانات والرقمنة. كما سيتركز قسم كبير من هذه المناقشات على كيفية استطاعة مختلف المؤسسات تصميم وبناء المهارات والمنهجيات والتكنولوجيا والثقافة المؤسسية المناسبة حتى تصبح قادرة على اتخاذ قرارات قائمة على الأفكار والرؤى العميقة.وقال تيم بار، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستشارات في «ديلويت الشرق الأوسط» عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر: لقد انطلقت عجلة الثورة الصناعية الرابعة وأخذت تُحدث تغييرات جذرية في الاقتصاد والوظائف والمجتمعات التي نعيش فيها. وهذا ما يدفع عملاءنا للطلب من ديلويت أن تساعدهم على مسيرتهم نحو الجمع بين التقنيات المادية والرقمية من خلال استراتيجيات تحاليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المعرفية وإنترنت الأشياء من أجل إنشاء مؤسسات رقمية تتصل فيما بينها إلكترونياً وقادرة على اتخاذ قرارات قائمة على معلومات أكثر دقة. ومن هنا تنبع أهمية انعقاد هذا المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وبمشاركة حلفائنا في دبي.وعلق يوسف البرقاوي، الشريك المسؤول عن خدمات الاستشارات وعن سوق تحاليل البينات والمعرفة في «ديلويت» منطقة الشرق الأوسط: «إن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي في خدمة العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية وعلوم الحياة والخدمات المالية والحكومات وغيرها من شأنه أن يخلق العديد من التوافقات في مختلف مسارات العمل ويحسن مهارات وأداء القوى العاملة مما يساعدها على إضافة قيمة جديدة للمؤسسات التي تعمل فيها. لقد أصبحت مبتكرات الذكاء الاصطناعي متوفرة، كما أنها جاهزة لاستخدامها في أعمالنا». 20 متحدثاً في 22 جلسة شهد المؤتمر 22 جلسة، وتحدث فيه أكثر من 20 مختصاً من المتحدثين البارزين من تخصصات متنوعة وخبرات في كافة القطاعات القطاع العام وسياساتها، التعليم، النقل، البنوك، الطاقة والموارد الطبيعية، والإعلام والاتصالات، إضافة إلى مختصين في القطاع الخاص الذين تحدثوا ضمن جلسات تفاعلية ولجان تخصصية ثرية في مضمونها، كما تحاوروا مع المشاركين وذلك بالاستناد إلى تجاربهم المهنية المتنوعة، الأمر الذي أثرى بالفعل وقائع هذا المؤتمر.
مشاركة :