مجلس الأمن يتبنى مقررات برلين ويرفض التدخل الأجنبي في ليبيا

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم: «الخليج»، وكالات شددت مسودة قرار مجلس الأمن الدولي التي تم التصويت عليها في وقت متأخر ليل أمس الأربعاء، بشأن ليبيا على تبني قرارات مؤتمر برلين ورفض التدخل الأجنبي في النزاع المسلح، فيما أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس،ضرورة مواجهة الميليشيات المسلحة المنتشرة في ليبيا ومنعها من السيطرة على مقدرات الليبيين. ومن المتوقع أن يعتمد المجلس، قراراً يمدد نظام العقوبات المفروضة على ليبيا، بما في ذلك توقيف السفن المشتبه فيها، والتصدي ل«الاستغلال غير المشروع للنفط». وسيتناول القرار، الذي يحمل الرقم «2509»،«تدابير حظر توريد الأسلحة وحظر السفر وتجميد الأصول، والإجراءات المتعلقة بصادرات النفط غير المشروعة»، كما يمدد القرار ولاية فريق الخبراء المعني بالعقوبات على ليبيا حتى 15 مايو 2021. ويؤكد القرار «الالتزام الراسخ بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية».في الأثناء، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية،أمس، ضرورة مواجهة الميليشيات المسلحة المنتشرة في ليبيا ومنعها من السيطرة على مقدرات الليبيين.وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، إن بلاده تعمل على محاربة الإرهاب في ليبيا، مؤكداً ضرورة التصدي للميليشيات الإرهابية.وأضاف:لا نشجع تركيا على نشر قواتها في ليبيا، ولا ندعمها فيما تفعله هناك. دعوة حفتر لزيارة باريس على صعيد آخر،تلقى القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر،أمس، دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس.وقال مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة إن حفتر التقى مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو بمقرّ القيادة العامة-الرجمة . «داعش» يظهر مجدداً وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الليبي، أن تنظيم داعش الإرهابي ظهر مجدداً داخل طرابلس، بالتزامن مع انتشار مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم ميليشيات حكومة الوفاق .ونشر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، صورة لأحد منشورات التنظيم الإرهابي بطرابلس، مؤكداً توزيع عناصر داعش هذه المنشورات على الليبيين. توافق على رفض المقاتلين الأجانب من جهة أخرى،بحث سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مع روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتطورات الأزمتين السورية والليبية، حيث تم التوافق على رفض انتقال المقاتلين الأجانب إلى ليبيا. منح الجنسية للإرهابيين الأجانب إلى ذلك،حذر مصدر عسكري ليبي من أن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج تسعى لمنح المرتزقة السوريين، الموالين لتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان،الجنسية الليبية.وقال إن مساعي حكومة السراج تماثل ما فعله مرتزقة تشاديون، وتهدف إلى الالتفاف على المطالب الدولية بإخراج المرتزقة الأجانب. منظومة دفاع جوي تركية في معيتيقة وفي تطور جديد ،نصب الجيش التركي، أخيراً، منظومة دفاع جوي متقدمة في مطار معيتيقة بطرابلس، لصد طائرات الجيش الليبي التي تستهدف مسلحي ميليشيات حكومة الوفاق.وأظهرت صور التقطها ركاب في طائرة مدنية، منظومة دفاع جوي بالقرب من برج المراقبة في المطار. وتوضح الصور أن المنظومة هي من طراز «هوك»، صاروخ أرض-متوسط المدى، أمريكي الصنع.وكالات)

مشاركة :