أعلن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عن تعرض جنود أميركيين لإطلاق نار من موالين لدمشق، في أول احتكاك سوري مع دورية أميركية شرق الفرات. وقال المتحدث باسم التحالف، مايلز كيكينز، إن «قوات التحالف واجهت أثناء قيامها بدورية قرب القامشلي نقطة تفتيش تحتلها القوات الموالية للنظام. وبعد سلسلة من التحذيرات، تعرضت الدورية لنيران من مجهولين». وأوضح أن «قوات التحالف ردت على النيران دفاعاً عن النفس»، مؤكداً انتهاء التصعيد وعودة الدورية إلى قاعدتها. وحصل تبادل إطلاق النار الذي قتل فيه شخص موالٍ للنظام، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، «أثناء مرور الدورية خطأ» في قرية خربة عمو جنوب شرقي القامشلي الخاضعة لسيطرة النظام. وتدخلت دورية روسية لتتوسط بين الجنود الأميركيين والسوريين. على صعيد آخر، هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بضرب قوات النظام السوري «في كل مكان» إذا هاجمت قواته مجدداً، في وقت أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن تركيا «ملزمة تحييد المجموعات الإرهابية» بموجب «اتفاق سوتشي». وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن تركيا هي المسؤولة عن «أزمة إدلب»، في حين وصفت دمشق أمس الرئيس التركي بأنه شخص «منفصل عن الواقع» بعد تهديده باستهداف القوات السورية «في كل مكان».
مشاركة :