ساندرز يفوز بالكاد في انتخابات الديمقراطيين في نيوهامبشير وبايدن الخامس

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وبفارق طفيف جاء في المركز الثاني بيت بوتدجدج، رئيس بلدية ساوث بيند السابق بولاية إنديانا، بعدما توزعت معظم أصوات تيار الوسط بينه وبين إيمي كلوبوشار، وهي عضو في مجلس الشيوخ. كان بوتدجدج (38 عاما) قد تفوق على ساندرز (78 عاما) في النتائج التمهيدية في أيوا الأسبوع الماضي والتي شابتها أعطال أعاقت إحصاء الأصوات. وتصدى ساندرز، العضو التقدمي في مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، لهجوم خصومه الذين حذروا من أن آراءه اليسارية ستقود الحزب إلى الهزيمة في انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وقال ساندرز لأنصاره في مانشستر بولاية نيوهامبشير ”هذا الفوز هنا هو بداية النهاية لدونالد ترامب“. كما حملت الليلة رياحا طيبة أيضا للسناتور كلوبوشار التي استفادت من موجة زخم أعقبت مناظرة قوية يوم الجمعة، لتحل في المركز الثالث. وفي المركز الرابع حلت السناتور إليزابيث وارن، والتي كانت تعتبر مرشحة مفضلة في نيوهامبشير قبل بضعة أشهر، مما ألقى مزيدا من الشك حول قدرتها على أن تكون البديل التقدمي لساندرز. كان المرشحان التقدميان، ساندرز ووارن، قد تعهدا بفرض ضريبة على الأثرياء وإلغاء التأمين الصحي الخاص واستبداله بنظام رعاية صحية شامل تديره الدولة وبمكافحة الفساد في وول ستريت وفي المؤسسات. لكن منافسيهما المعتدلين يرون أن برنامجهما الشامل سيؤدي لعزوف الناخبين المستقلين والمتأرجحين الذين يحتاجون أصواتهم لعودة لديمقراطيين للبيت الأبيض. * لا إجابات واضحة لا توفر هذه النتائج إجابات واضحة للديمقراطيين الذين يحاولون اتخاذ قرار بشأن خيارهم الأفضل لمواجهة ترامب وما إن كان ينبغي أن يكون معتدلا مثل بوتدجدج وكلوبوشار وبايدن أم تقدميا مثل ساندرز ووارن التي تمثل ماساتشوستس المجاورة. واقترب عدد الناخبين في نيوهامبشير من الرقم القياسي المسجل في انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية في 2008 وكان 287 ألفا عندما احتدمت المنافسة بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون. وقد يخفف ذلك من قلق الديمقراطيين بشأن المشاركة الأقل من المتوقع في أيوا. وحل بايدن في المركز الخامس بعدما كان يوما المرشح الأوفر حظا في السباق الديمقراطي. وجاء أداء نائب الرئيس السابق مخيبا للآمال للمرة الثانية على التوالي بعد أن حل في المركز الرابع في ولاية أيوا. ومن المؤكد أنه سيواجه تساؤلات متزايدة بشأن مدى جدوى حملته وقدرته على حشد دعم المعتدلين في ظل صعود بوتدجدج وكلوبوشار. كما يواجه بايدن منافسة من مايكل بلومبرج، الملياردير ورئيس بلدية نيويورك السابق، الذي يركز على ولايات أكبر كثيرا مثل كاليفورنيا والتي تجرى الانتخابات التمهيدية بها في الثالث من مارس آذار المعروف باسم (الثلاثاء الكبير). وحصل ساندرز في انتخابات نيوهامبشير التمهيدية على 26 بالمئة فيما حصل بوتدجدج على 25 بالمئة بعد إحصاء أكثر من 91 بالمئة من الأصوات. وحصدت كلوبوشار 20 بالمئة من الأصوات ووارن تسعة بالمئة وبايدن ثمانية بالمئة.

مشاركة :