17 فنانا سعوديا في سمبوزيوم الحوار للنحت

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك 17 نحاتا سعوديا يمثلون مناطق المملكة كافة، في سمبوزيوم الحوار للنحت، الذي أطلقه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ويستمر على مدى سبعة أيام. وتمد الفعالية جسور التواصل والتعايش والعمل على وحدة الوطن، وذلك لمواكبة استراتيجيته الجديدة نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر من خلال استثمار الفنون الإبداعية في تحقيق أهدافه السامية بتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي. وقال الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز، إن الفنون ونتاج الثقافات بأنواعها كافة ومنها النحت تعد إحدى أذرع القوة الناعمة التي تتبلور عبرها رسالة سامية تتجاوز حسية المادة لإعلاء وتعزيز منظومة القيم الإيجابية التي تعد الفنون أحد أوعيتها لتكون بمنزلة مظلة حقيقية لترسيخ ونشر الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم والانتماء الذي يحمي المجتمع ويحافظ على وحدته الوطنية. وأكد حرص المركز على تضمين الفنون ضمن استراتيجيته الجديدة، ومن هذا المنطلق جاء إطلاق سمبوزيوم الحوار، الذي ستتمخض عنه أعمال متميزة سيشرف المركز باقتنائها واستثمارها لعرضها على رواده وزائريه لتأصيل ثقافة الحوار والتواصل من خلال الحوار، معربا عن أمله بأن يحقق السمبوزيوم الهدف الذي أقيم من أجله بما يعكس هوية المركز ويسهم في تلبية احتياجاتهم وتحقيق رؤى وتطلعات القيادة، تماشيا مع رؤية المملكة 2030. من جانبه، سلط إبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز الضوء على التوجهات الاستراتيجية العامة للمركز، مؤكدا على إدخال الفنون ضمن توجهات المركز الجديدة ليكون أحد المراكز الحاضنة للإبداع، وتوفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، وتحويل الفن إلى عنصر رئيس للتواصل بين الناس، وذلك انطلاقا من الدور الكبير الذي يضطلع به الفن في تأصيل ثقافة الحوار والتواصل من خلال الحوار بين الفنانين السعوديين الذين يمثلون فخرا لنا نظرا لما يحملونه من قيم إنسانية تمثل المحبة والتسامح والوسطية والسلام، في ظل عالم يشهد مزيدا من عمليات الإقصاء والتطرف والإرهاب والتدمير والعنف. يذكر أن سمبوزيوم الحوار للنحت يهدف إلى نشر قيم الحوار وإلى تبادل الخبرات بين الفنانين السعوديين بأساليبهم المتنوعة لتتجاوز حدود المسافة بين مناطق المملكة، إضافة إلى اقتناء المركز للأعمال الفنية لعرضها على رواده وزائريه بشكل يسهم في تحقيق أهدافه السامية بتعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي.

مشاركة :