معيشة. مصاريف رمضان والعيد والمدارس والجامعات. أقول في هذا الموضوع: الناس في بلدنا البحرين، وفي عموم دول مجلس التعاون الخليجي تواجه في هذه الفترة من كل عام وضعاً ماليا صعباً للغاية ناتجاً عن تزامن حلول ثلاث مناسبات كبرى بمصاريفها المادية الكبيرة في تواريخ متلاحقة ومتتابعة، هي مناسبات حلول شهر رمضان الكريم، والعيد وموعد العودة الى المدارس والجامعات. أقول، وبحسبة بسيطة يتضح أن المرء في البحرين ودول المجلس بحاجة لمقدار من المال لتغطية متطلبات هذه المناسبات رمضان، العيد، العودة الى المدارس والجامعات بحاجة لمقدار من مال ــ ربما يفوق دخله ــ بالكامل ــ في 4 أو 5 أشهر! السؤال: كيف يواجه المواطن في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي هذه الحالة المالية السنوية الصعبة، وهل هناك من حلول تخفف من حدتها بقدر معقول؟ ــ نعم ــ اخواني وأخواتي هناك حلول ومعالجات يمكن أن تخفف من حدة هذه المشكلة المادية السنوية الموسمية الى حد مناسب معقول، شرط أن يتبع الشخص ــ المعني بها ــ اجراءات معينة، على أن يساعده بعض الأفراد، وتساعده بعض الأطراف على شكل معين. من بين هذه الحلول ــ حسب الأهمية: 1ــ أن تتجنب الأسرة ــ قدر المستطاع ــ البذخ والتبذير فيما يتعلق بالانفاق على شراء اطعمة واغذية شهر رمضان الكريم، لأن هذا الشهر الفضيل شهر عبادة لا شهر أكل. وللحديث صلة.