المملكة الثالثة عالميًا في تقنية الجيل الخامس بنشر 5797 برجاً

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحدثت تقنية الجيل الخامس لشبكات الاتصالات المتنقلة نقلة نوعية في الخِدْمات المقدمة وممكناً رئيسياً للتطبيقات العصرية ومنها المدن الذكية، والمنازل الرقمية، والمركبات المتصلة وغيرها من التطبيقات العديدة لتقنية إنترنت الأشياء (IoT) ذات المتطلبات المختلفة. وتتميز تقنية «الجيل الخامس» بتوفير سرعات غير مسبوقة في عالم شبكات الاتصالات المتنقلة، متجاوزة سرعة البيانات إلى 10 أضعاف واقع شبكات الجيل الرابع، وتوفير زمن استجابة قصير جدًا للتطبيقات الفورية، إلى جانب القدرة على استخدام عدد هائل من الأجهزة في وقت واحد، الأمر الذي سيتيح توفير العديد من التطبيقات التي يتعذر توفيرها من خلال شبكات «4G». وأطلقت المملكة خدمة الجيل الخامس بشكل تجاري خلال النصف الثاني من العام الماضي 2019م. وسعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جلب تقنية الجيل الخامس للمملكة لتكون من الدول السباقة في إطلاقها، على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بنشرها أكثر من 5797 برجاً يدعم تقنية «5G» في 30 مدينة، لتحتل المملكة حاليًا المركز الثالث عالميًا في مساحة تغطية شبكات الجيل الخامس والأولى على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا. وتعمل الوزارة على تطوير إستراتيجية تمكين الجيل الخامس بالتعاون مع الإدارات والجهات المختلفة وتحديد العوائق التي تواجه التقنيات والشبكات الخاصة بها والعمل على حلها، بالإضافة إلى تطوير تجارِب الجيل الخامس مع الجهات الحكومية المختلفة، التي ستسهم في تحقيق النمو والتطور والتحول التقني وتحفيز الطلب على التقنيات المستقبلية. من جانبها أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أول تجربة حية للجيل الخامس في مدينة الخبر وأجرت ما يزيد عن 791 تجربة في أنحاء المملكة، إضافة إلى إعادة توزيع وطرح النطاقات الترددية (3500/2600/2300) ميجاهرتز لتمكين تقديم خِدْمات الجيل الخامس، بهدف وضع المملكة على خارطة الدول السباقة في تبني تقنية هذا الجيل. وستضفي هذه التقنية حلولًا عبر تسهيل استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتكون أكثر موثوقية في تحليل البيانات في أي مجال سواء الصناعي، أو التجاري، أو الطبي، أو لخدمة الحجاج والمعتمرين، إلى جانب مجالي الترفيه والرياضة. وفيما يخص المجال الصناعي ستعمل تقنية الجيل الخامس على تدعيم بناء وتطوير بيئة الصناعات المحلية والمصانع الذكية، إذ تعتمد أكثر التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والواقع المعزز، وغيرها من التقنيات على الاتصال السريع والآني. وتجاريًا، ستؤدي تقنية الجيل الخامس إلى تحويل مجالات الأعمال إلى عالم رقمي من خلال ربط مليارات الأجهزة عبر الإنترنت وفتح المزيد من الفرص التجارية والمالية عبر الصناعة، بالإضافة إلى تطوير قطاع التجارة الإلكترونية باستخدام الواقع الافتراضي المعزز لبناء تجربة تسوق واقعية من خلال المتاجر الافتراضية، كما تسهم في تطوير صناعة النقل والخِدْمات اللوجستية من خلال ربط مليارات أجهزة إنترنت الأشياء وبالتالي توفر رؤية أكبر وتحكماً في أنظمة النقل.

مشاركة :