التدريب والتطوير الرياضي ينظم ندوة محو الأمية البدنية الثانية

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتزم مركز التدريب والتطوير الرياضي التابع للجنة الأولمبية البحرينية تنظيم ندوة "محو الأمية البدنية" يوم السبت الموافق 13 يونيو الجاري، والتي ستتناول موضوع رياض الأطفال بمشاركة الخبير الكندي "استيفان بالي" الذي سبق وأن حاضر في الندوة الأولى التي تناولت موضوع التخطيط طويل المدى. وقال اختصاصي التدريب والتطوير الرياضي محمود يتيم أن الدعوة مفتوحة لجميع ممثلي الأندية والاتحادات الرياضية وجميع من لهم علاقة بالصحة والرياضة لحضور الندوة التي يتوقع لها أن تستقطب أعدادًا كبيرة من المشاركين أسوة بالندوة الأولى التي أقيمت قبل حوالي شهر ونصف وحصدت نجاحاً منقطع النظير، مشيراً إلى أن المحاضر الكندي بالي يتمتع بخبرة طويلة في مجال محو الأمية البدنية ولديه مخزون علمي كبير سيكون متاحاً أمام كافة الرياضيين الراغبين الاستفادة من عصارة خبرته في مجال التكوين الرياضي، خصوصاً وأن الندوة ستركز هذه المرة على رياض الأطفال. وعلى صعيد متصل، ينظم مركز التدريب والتطوير الرياضي كذلك الورشة الثانية من الدورة المتقدمة في الإدارة الرياضية خلال الفترة من 31 يونيو الجاري لغاية 11 يوليو المقبل والتي تقام بالشراكة مع الأكاديمية العالمية للرياضة، وذلك في إطار خطته السنوية لعام 2015 الرامية إلى تطوير الكوادر الإدارية العاملة في الأندية والاتحادات الرياضية. ويتناول برنامج الدورة المتقدمة في الإدارة الرياضية العديد من المواضيع أهمها الدراسات المالية والمحاسبية، إدارة العمليات، التسويق وبناء العلامة التجارية، التخطيط الاستراتيجي، إدارة الفعاليات، تأثير الفعاليات الكبرى، إدارة الموارد البشرية، إدارة البرامج الرياضية، وسائل التواصل الاجتماعي والبث التلفزيوني والإذاعي، الرعاية. وتهدف الدورة إلى تثقيف الإداريين بمهارات القيادة المثلى في المجال الرياضي وتهيأتهم لتولي المناصب القيادية، وكيفية التعامل مع الجهات أو الأشخاص ذوي العلاقة، وكيفية خلق شبكة تواصل مع المجتمع الرياضي الدولي والتعرف على وجهات نظر مختلفة ومتعددة من أحدث التطورات الحاصلة في ميدان الرياضية العالمية وكيفية التعامل مع محاضرين خبراء والتعلم منهم في مختلف المجالات، واقامة ورش عمل ومشاريع تتواكب مع جداول عمل المشاركين يحصل المشارك على خبرة وتعليم تجريبي من المحاضرين في الدورة بسبب علاقة وعمل الأكاديمية بشركاء عالميين كاللجنة الدولية لرياضة المعاقين واللجان التنظيمية للألعاب الأولمبية.

مشاركة :