انطلقت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التوجيه والإرشاد الطلابي اليوم الأربعاء أعمال ورش البرنامج الوزاري تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة، تنفذه الإدارة العامة للإرشاد الطلابي بوزارة التعليم بحضور المستشار والمشرف العام على مكتب الوكيل للتعليم العام د. عبدالله العقيل ومدير عام الإرشاد الطلابي (بنات) هيا بنت علي النغميشي والذي يستهدف جميع طلبة مراحل التعليم العام (ابتدائي _ متوسط _ ثانوي)، حيث شارك في الورشة أكثر من 50 مرشد ومرشدة طلابية من مختلف مناطق المملكة بحضور قيادي وقيادات التعليم بالمملكة. بداية أشارت مديرة الإشراف التربوي لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري إلى أن نواتج التعلم لا تبنى ولا ترتفع إلا من خلال تطور التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، مؤكدة بأن التكافل بين الإدارات سيساعد في تحقق هذه الأهداف، مبينة أن المنافسة دولياً يتم بها تحقق رؤية المملكة وسياسات وزارة التعليم من خلال المدارس الجاذبة والارتقاء بالمستوى التعليمي لجذب الطالبات وتحريك الدافعية، منوهة أن مثل هذه الاجتماعات سيتم خلالها تبادل الخبرات بهدف ارتقاء مستوى التعليم العام على مستوى المملكة. الجلسة الأولى عقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى مناقشة نتائج الدراسة المعدة من قبل الإدارة العامة للإرشاد عن وسائل وقياس رفع الدافعية للتحصيل الدراسي لدى الطلبة، قدمتها الأستاذة جوهرة بنت كويران السلمي من الإدارة العامة للإرشاد الطلابي بوزارة التعليم والمنسقة للبرنامج؛ حيث تناولت خلال جلستها الهدف العام من الورشة والمستهدفون فيها، وخرجت بتوصيات من أبرزها: - تصميم برامج وأنشطة تدريبية للطلبة تساعد على تنمية الدافعية لديهم - إعداد برنامج تدريبي للمرشدين يتضمن نماذج فاعلة - وضع استراتيجيات حديثة لقياس وتنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة - بناء البرامج وفق الدراسات الحديثة والتجارب العالمية التي تسهم في تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة - ضرورة التكامل والتعاون بين المرشد والمعلم والقائد والأسرة بما يسهم في تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة الجلسة الثانية فيما تطرقت الجلسة الثانية إلى مناقشة نتائج الدراسات الحديثة والتجارب العالمية عن أساليب تعزيز الدافعية وقياسها قدمها الأستاذ خالد الصماني من إدارة التوجيه والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة والتي خلصت بتوصيات عدة، من أبرزها: - الاختيار العادل لأساليب رفع الدافعية للتحصيل الدراسي وفق معايير الملائمة التالية من خلال ملائمة المرحلة الدراسية - ضرورة توزيع اختيار أساليب رفع الدافعية للتحصيل الدراسي على المراحل الثلاث - تسهيل استخدام الدليل ويقترح أن يكون ترتيب الأساليب وفق أساليب المراحل الثلاث وتقديم أساليب شاملة لأكثر من مرحلة والاستفادة من الدليل على بقية الدراسات والتجارب العالمية المرفقة وإدراج ما تضمنته من أساليب يراها الفريق مناسبة لمحتوى الدليل. الجلسة الثالثة وتناولت الأستاذة حصة السنيدي من إدارة التوجيه والإرشاد بالرياض في الجلسة الثالثة كيفية رفع المستوى التحصيلي للطلبة من خلال تزويدهم بأفضل الممارسات والعادات الدراسية ،وتوضيح مظاهر الدافعية ووظائفها ومظاهرها ، والشخصيات الكرتونية ودورها في العملية التعليمية، وتعريف العادات الدراسية ، والممارسات والسلوكيات العملية الجيدة التي يجب أن يمارسها الطلبة لزيادة دافعية التعلم ، والعادات الدراسية الخاطئة التي يمارسها الطلبة وتؤدي إلى خفض التحصيل الدراسي لديهم، والدوافع والحاجات الإنسانية وأفضل ممارسات الطالب مع نفسه وأقرانه والمرتبطةبالتعليم والتي تزيد من دافعية المتعلم ، كما أشارت إلى مظاهر الدافعية من حيث الدوافع المرتفعة والمتدنية، وأثر التحفيز الذاتي ، وأفضل الممارسات المقدمة من المعلم والبيئة المنزلية والأسرة ، معززةً المحاور بأنشطة وأوراق عمل تدعمها وتثبتها . كما تناول الدكتور علي القحطاني من إدارة التوجيه والإرشاد بالرياض أفضل ممارسات المعلم التي تزيد الدافعية لدى الطلبة ، وأفضل ممارسات البيئة المدرسية التي تزيد من دافعيته للتعلم ، وأفضل ممارسات البيئة الأسرية التي تزيد الدافعية للطالب، وتقديم برنامج علاجي لتعديل العادات الدراسية الخاطئة ، وإعداد استبانات لقياس العادات الدراسية ومستوى الإنجاز وتقديم فن التحفيز الذاتي ونموذج لبرنامج تم تطبيقه لرفع دافعية الطلبة للتحصيل الدراسي مختتماً بذلك أعمال اليوم الأول من البرنامج الوزاري تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة مقدم أنشطة فاعلة تبرز أهمية المحاور . وقد خلص المحور بعدة توصيات تضمنت: - إعداد حقائب تدريبية لأفضل الممارسات التي تساعد في رفع الدافعية للطلبة لكل من القادة والوكلاء والمعلمون والمعلمات والمرشدين والمرشدات - تنمية العادات الدراسية لدى الطلبة لأهميتها في العمل التعليمي بجميع مراحله وذلك عن طريق عقد ندوات إرشادية توجيهية في بداية العام الدراسي للتوعية بأهمية العادات الدراسية الجيدة - إعداد برامج إرشادية تزيد دافعية الطلبة للعمل والإنجاز - إعداد برنامج علاجي للطلاب المتأخرين دراسياً - إعداد حقائب تدريبية لفن التحفيز الذاتي - عقد ورش عمل للطلبة لتحديد الأهداف وتعزيز الثقة بالنفس - تصميم شخصيات كرتونية للمرحلة الابتدائية للتدريب على أفضل الممارسات والمهارات والعادات الدراسية لرفع دافعية التحصيل الدراسي - تغيير استراتيجيات التدريس التقليدية وإدخال طرق إبداعية مشوقة تعتمد على الحركة والاكتشاف والبحوث - تصميم فيديو تعليمي وشخصيات وسيناريو مناسب لمشكلات المرحلة العمرية لأفضل المهارات والعادات الدراسية لرفع دافعية الطلبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية . أهداف البرنامج - تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة - مساعدة الطالب على تكوين أفكار إيجابية عن ذاته وما يمتلكه من قدرات ومواهب - تزويد الطلبة بأفضل الممارسات والعادات الدراسية لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم - إيجاد الحلول التربوية لمشكلات الطلبة النفسية والصحية والأسرية التي تقف وراء تدني الدافعية للتحصيل - مساعدة الطلبة على تكوين اتجاهات إيجابية نحو المعلم والمادة العلمية والمدرسة والعملية التعليمية بصفة عامة - الحرص على تنمية الإبداعات وتشجيع المواهب - توظيف التقنية في تنمية الدافعية ورفع مستوى التحصيل الدراسي - رفع كفاءة المرشد/المرشدة والمعلم/المعلمة في تنمية الدافعية للتحصيل لدى الطلبة - تعزيز دور الأسرة في تنمية الدافعية ورفع مستوى التحصيل الدراسي للأبناء محاور البرنامج - مناقشة نتائج الدراسة المعدة من قبل الإدارة العامة للإرشاد عن قياس ووسائل رفع الدافعية للتحصيل الدراسي لدى الطلبة - مناقشة نتائج الدراسات الحديثة والتجارب العالمية عن أساليب تعزيز الدافعية وقياسها - مناقشة أفضل الممارسات والعادات الدراسية لرفع الدافعية والتحصيل لدى الطلبة - مناقشة أثر مشكلات الطلبة النفسية والصحية والأسرية التي تقف وراء تدني مستوى الدافعية للتحصيل ومناقشة الحلول التربوية لمعالجتها - توظيف التقنية في تنمية الدافعية ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة - إيضاح كفاءة المرشد/المرشدة والمعلم/المعلنة في تنمية الدافعية للتحصيل لدى الطلبة - تعزيز دور الأسرة في تنمية الدافعية ورفع مستوى التحصيل الدراسي للأبناء
مشاركة :