أبرزت الصحف الصادرة، صباح اليوم الخميس، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، حيث تناولت نتائج اجتماعه أمس مع طارق عامر محافظ البنك المركزي وجمال نجم نائب المحافظ، واستقباله لوفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة كاترين موران، كما اهتمت الصحف أيضا بعدد من أخبار الشان المحلي.ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان "الرئيس: تحسين المؤشرات الاقتصادية وخفض الدين العام والحد من التضخم"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالاستمرار في اتخاذ جميع الإجراءات لتحسين المؤشرات الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة المعنية المواصلة العمل على خفض الدين العام والحد من التضخم. وأضافت الصحيفة أن الرئيس أكد، خلال اجتماعه أمس مع طارق عامر محافظ البنك المركزي وجمال نجم نائب المحافظ، ضرورة مراعاة الفئات الأكثر احتياجا والتخفيف من أعبائهم بالتوازي مع شبكات الحماية الاجتماعية. ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة قوله: إن الاجتماع تناول استعراض السياسة النقدية وما يقوم به المركزي من إجراءات للحفاظ على الاستقرار النقدي في إطار العمل داخل منظومة العمل المصرفي.واستعرض المحافظ، خلال الاجتماع، أهم تطورات ومؤشرات المركز المالي للبنك خلال العام الماضي، مؤكدا أن المركزي يسعى لضمان تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية المنشودة من خلال استقرار سعر الصرف وتعزيز حجم الاحتياطي الأجنبي بما يحافظ على التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وزيادة ثقة المجتمع الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على النمو لجذب المشروعات والاستثمارات العالمية كما استعرض عامر آخر التطورات الخاصة بتطبيق إستراتيجية البنك المركزي والجهاز المصرفي خلال العام الماضي بما في ذلك مبادرات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم القطاعات الخدمية فضلا عن جهود تطوير وتحديث البنوك خاصة من خلال تنمية الكوادر البشرية وتوطين التكنولوجيا المالية لتنفيذ مبادرة الشمول المالي، وذلك بهدف مواكبة التطورات التي طرات على العمل المصرفي وتدعيم دور المركزي في الحفاظ على سلامة الجهاز المصرفي ودعم الاستقرار المالي.كما شهد الاجتماع عرض آخر تطورات أعمال اللجنة المختصة ببحث أوضاع ألاف المصانع والشركات والأشخاص الاعتبارية المتعثرة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بنشاطها في ضوء توجيهات الرئيس باتخاذ الإجراءات الفورية التي تدعم تلك الكيانات الاقتصادية المتعثرة وتمكينها من استعادة ممارسة نشاطها.وفي تناولها لنشاط الرئيس أمس، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشاد بالتعاون الثنائي المثمر بين مصر وفرنسا على الصعيد البرلماني.. مشيرًا إلى أن مصر تقدر جهود أصدقائها في البرلمان الفرنسي للدفع باطر التعاون الثنائي تعزيزًا لشتى مسارات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا. وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي أمس وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة كاترين موران وبحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قوله: إن الرئيس السيسي استهل اللقاء بالترحيب بالوفد البرلماني الفرنسي في القاهرة، معربا عن التقدير للتطور المستمر في العلاقات المصرية الفرنسية وزيادة وتيرة التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات وكذا الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى فضلا عن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة وما تفرضه من تحديات جسام على مصر وفرنسا تستلزم تعزيز التشاور والتعاون بين البلدين على كافة المستويات. ومن جانبها، أعربت كاترين موران عن تقدير مجلس الشيوخ الفرنسي لجهود الرئيس السيسي في مجال الإصلاح والتنمية داخل الصعيد الخارجي خاصة في المحيط الإقليمي المضطرب لمصر وهي الجهود التي أسفرت خلال السنوات الماضية لأن تصبح مصر قطبا للاستقرار والأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بقيادة الرئيس، مؤكدة في هذا الصدد الدعم الفرنسي الكبير لجهود الرئيس والدولة المصرية. وأضافت "الجمهورية" أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عديد من المجالات، خاصة فيما يتعلق بالرعاية الصحية وتطوير منظومة التعليم في مصر وتعزيز حركة السايحة بين البلدين، حيث أكد الوفد الفرنسي في هذ الصدد حرص بلاده على تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر، وذلك للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية الواسعة التي تتخذها الحكومة المصرية، بالإضافة إلى تعظيم انخراط فرنسا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة في التعاون بين البلدين اتصالا بأولويات خطط التنمية الشاملة في مصر في مختلف المجالات.وعن اجتماع مجلس الوزراء أمس عودة إلى صحيفة "الأهرام" التي أوضحت أن المجلس، برئاسة مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء، ناقش عددا من القضايا والملفات في مختلف القطاعات بهدف دفع العمل بها وتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي التي عقدت خلال 9 و10 فبراير الحالي والتي شهدت تسليم الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد إلى رئيس جنوب أفريقيا. كما أشاد رئيس مجلس الوزراء بتنظيم مصر مؤتمر ومعرض ايجبس 2020 الذي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول فعاليات دورته الرابعة. وأضافت "الأهرام" أن مدبولى طالب بتجهيز عرض متكامل للمشروع القومى لتنظيم الأسرة يتضمن البرامج التنفيذية وخطة التمويل بما يسمح بالبدء في تنفيذه العام المالي الجديد على أن يبدأ التنفيذ في الـ 72 مركزا الأكثر إنجابا على مستوى الجمهورية كما وافق المجلس امس على عدة مشاريع قوانين جاء في مقدمتها مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة غسل الأموال. كما وافق مجلس الوزراء على توصيات اللجنة الرئيسية المنصوص عليها في المادة 8 من قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس الصادر بالقانون رقم 80 لسنة 2016 والمنعقدة في فبراير 2020 بشأن توفيق أوضاع 82 كنيسة ومبنى، ومن ناحية أخرى، شهد رئيس مجلس الوزراء توقيع مذكرة تفاهم بشأن إجراء شركة "اكوا باور" دراسة مبدئية ودراسة جدوى لمشروعات تحلية المياه باستخدام الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقات المتجددة الشمسية أو الرياح أو المزيج بينهما وتقديمها إلى وزارة الإسكان والشركة القابضة لكهرباء مصر وأخرى بين جهاز التمثيل التجاري وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. وفي تناولها لمفاوضات "سد النهضة"، ذكرت "الأهرام" أنه انطلقت مساء أمس الاجتماعات الحاسمة حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك بحضور وزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وأثيوبيا التي تستضيفها الإدارة الأمريكية بحضور البنك الدولي.وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية سامح شكري بحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت اوبراين أمس مفاوضات "سد النهضة" والعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأزمة السورية والوضع في ليبيا ومكافحة الإرهاب.وفي الشأن الاقتصادي وتحت عنوان "الجمارك: 15.3 مليار جنيه ضرائب السيارات الأوروبية"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس مصلحة الجمارك كمال نجم أكد أن إجمالي قيمة السيارات وقطع الغيار المفرج عنها بجمارك الإسكندرية خلال 13 شهرًا منذ بداية تطبيق زيرو الجمارك على السيارات ذات المنشأ الأوروبي بلغ 55.7 مليار جنيه تم تحصيل 15 مليارًا و382 مليون جنيه ضرائب ورسوم عنها.وفي تناولها للشأن المحلي، وتحت عنوان "لا حرمان لأي مواطن من الدعم لعدم تسجيل المحمول"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن أن وزارة التموين أكدت أنه لن يتم حذف أي مواطن من بطاقة التموين أو إلغائها بسبب عدم تسجيل أرقام التليفون المحمول على الموقع الإلكتروني، وذلك بالنسبة للمواطنين الذين تظهر عبارة "برجاء تسجيل رقم الموبايل" على بون الصرف سواء للخبز أو السلع التموينية.وأضافت الصحيفة أن وزير التموين الدكتور على المصيلحي أكد أن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون موحد للتجارة وسيتم عرضه على مجلس النواب في دورته القادمة، مضيا أن مصر تسعى إلى تنويع مصادر الحصول على القمح حيث تستهلك 18 مليون طن سنويا تنتج منها 8.5 مليون.وأضاف أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل تأسيس شركة إدارة البورصة على أن تبدأ عملها اعتبارا من نهاية العام الحالي للحد من ارتفاع الأسعار. ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزارة التعليم حذرت طلاب الثانوية العامة من تجاوز نسبة الغياب خلال الترم الثاني، تنفيذا لشروط الامتحانات التي يجب أن يحقق الطالب نسبة حضور 85 % طوال العام الدراسي وإلا سيتم تحويله لنظام "المنازل"، إذا تجاوز نسبة الغياب المقررة بعد توجيه المدارس الثانوية بتفعيل الغياب الإلكتروني.وأضافت أن المديريات التعليمية ستقوم بتسليم كنترولات الثانوية العامة استمارات الطلاب المتقدمين للامتحانات بعد تحريرها في المدارس تمهيدا لاستخراج أرقام جلوس الطلاب.