قالت الدكتورة نجلاء رضوان رئيس الإدارة المركزية لمحطة الزهراء للخيول العربية، إن محطة الزهراء مثلها مثل أي مكان يعاني من ضعف الإمكانيات، لن ننكر ذلك، وبالتالي ضعف الإمكانيات انعكس في فترات سابقة على المكان، إلا أنه لم يؤثر مطلقا على إنتاج الخيول والحفاظ على السلالات.وأكدت نجلاء، أن جميع العاملين في محطة الزهراء يعلون بحب بغض النظر على المقابل المادي فجميعهم محبين للمكان ويبذلون قصارى جهدهم للحفاظ عليه.يذكر أنه أنشئت محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة عام 1908م، حينما كلف قسم تربية الحيوان في الجمعية الزراعية الملكية المصرية بالمباشرة في تربية الخيول العربية الأصيلة، ثم في عام 1928، إبان عهد الملك فؤاد الأول، اشترت الجمعية أرضها في عين شمس لتتوسع في الحفاظ على أنساب الخيول العربية.
مشاركة :