خرجت سلطات هونغ كونغ بفرضية جديدة لافتة مفادها، أن فيروس "كورونا" يمكن أن ينتشر عبر مجاري الصرف الصحي. هذه الفرضية تم الدفع بها، بعد أن تبين أن سيدة مصابة بالعدوى تبلغ من العمر 62 عاما، لم تزر بؤرة الوباء ووهان، ولم تتصل بأي مصاب بهذا المرض. واكتشفت سلطات هونغ كونغ، أن المصدر الوحيد المحتمل لإصابة هذه السيدة قد يكون من مسن يبلغ من العمر 75 عاما، كان قد أدخل المستشفى منذ حوالي أسبوع، ولم تكن السيدة على معرفة به، لكن شقتيهما يربطهما خط أنابيب مجار واحد. وما يزيد من قوة هذا الاحتمال، أنه خلال تفشي وباء "سارس" عام 2002 في هونغ كونغ، كانت العدوى تنتقل بالفعل عبر منظومة الصرف الصحي، لذلك قررت السلطات إخلاء قسم من سكان المبنى، وشرعت في فحص إمدادات المياه وأنابيب الصرف الصحي. وتبين للخبراء عقب ذلك عدم وجود فيروس "كورونا" في المياه، لكنهم اكتشفوا أن منظومة الصرف الصحي في إحدى الشقق أعيد بناؤها بشكل مستقل، ما سمح للهواء بالخروج من المرحاض. ولم يستبعد الخبراء في وقت سابق إمكانية أن ينتقل الفيروس عن طريق البراز، مشيرين إلى أنه بهذه الطريقة قد تكون امرأة وثلاثة أشخاص يعيشون معها قد أصيبوا بالفيروس. المصدر: iz.ruتابعوا RT على
مشاركة :