ياسر قاسم (وارسو) أوضح مطر اليبهوني، عضو مجلس أبوظبي الرياضي رئيس لجنة الفروسية في المجلس، أن وجود السفراء وكبار المسؤولين في الدول التي يقام فيها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة يعكس المردود العالمي والأصداء التي تنعكس إيجابا في اهتمام مختلف دول العالم بالخيول العربية الأصيلة. جاء ذلك عقب ختام فعاليات المؤتمر السادس للخيول العربية الأصيلة في العاصمة البولندية وارسو، وأضاف: «تابعنا كيف كانت ردة الفعل عند الأوروبيين، ففي ألمانيا تحدث الجميع بإعجاب عن السباقات التي أقيمت ضمن المهرجان وكانوا يقولون شكرا على الاهتمام بالخيول العربية التي لم يهتم بها أحد في بلادهم، وهذا الكلام كان يقوله أشخاص كبار في العمر بين 60 و70 سنة، وهؤلاء كانوا يمتلكون خيولاً عربية أصيلة ويعرفون قيمتها جيداً، ولكن لا يشعرون باهتمام فيها بسبب عدم تنظيم سباقات كالتي يقوم بها المهرجان، وعندما تقام مثل هذه السباقات يكون هناك تشجيع للمُلاك على التوليد من السلالات العربية الأصيلة، ويحدث جذب للفرسان وللجمهور، كما حدث في بولندا وإنجلترا وفرنسا وأميركا وأستراليا، وكل الدول التي انتقل لها المهرجان، وتحدث بالتالي حركة تجارية في مجال صناعة الخيل العربية». وقال: «لا شك أن المهرجان ناجح بكل المقاييس وله مردود آني ومستقبلي، ومن سباق إلى آخر يكبر اسم المهرجان، والمتابعة والتغطية المميزة للإعلام الإماراتي والتي دفعت كثير من وسائل الإعلام العالمية للاهتمام بالمهرجان». وتحدث اليبهوني عن توصيات المؤتمر العالمي في وارسو قائلا: «لدينا لجنة للفروسية في مجلس أبوظبي الرياضي فيها جميع رؤساء أندية الفروسية في الإمارة، وسوف تقوم هذه اللجنة برفع كافة المقترحات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر العالمي للخيول 2015 ببولندا، إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، كما لدينا اتصال وتنسيق مع الإخوة في دبي وعلى رأسهم سعيد الطاير، ونجد كل تعاون ممكن من جانبهم، ووفقا لهذا التنسيق وآلية العمل يتم التعامل مع المقترحات والتوصيات، وبالنسبة للتوصيات الفنية كمسألة فني تحديد الوزن وغيرها من التفاصيل التي خرج بها المؤتمر العالمي، فمجلس أبوظبي الرياضي لا يتدخل فيها، ولكن يتم التعامل معها بين الأندية والجهات الفنية ذات الصلة». وتحدث عن دعم مجلس أبوظبي الرياضي للفروسية عموما والخيول العربية بشكل خاص، وقال: «المجلس لا يبخل إطلاقا في دعم وتشجيع الرياضات الأصيلة التي وضعت فيها الإمارات بصمتها في كل العالم، والفروسية على رأس تلك الرياضات، وهذا الاهتمام نابع من أن الفروسية من تاريخنا وتراثنا الأصيل الذي وضع لبنات الاهتمام به مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ونحن في مجلس أبوظبي بدأنا الاهتمام برياضة الفروسية بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان». ... المزيد
مشاركة :