«أغلى الألقاب» بين النصر والأهلي

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 57
  • 0
  • 0
news-picture

معتصم عبدالله (دبي) تتجه الأنظار في الساعة السادسة والثلث من مساء اليوم إلى ستاد هزاع بن زايد بنادي العين الذي يستضيف مباراة ختام الموسم الرياضي 2014- 2015، والتي تجمع قطبي دبي الأهلي والنصر في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، في مواجهة مرتقبة من أنصار الفريقين والجمهور، عطفاً على الإثارة المتوقعة، والتي تغلف نهائيات البطولة الأغلى، والطموح المشترك لدى الفريقين في ختام مثالي.وتزيد رغبة الفريقين في إضافة إنجاز جديد لسجل البطولات السابقة من رقعة التوقعات بنهائي مثير يطمح من خلاله «الفرسان» إلى معانقة اللقب التاسع والانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز البطولة التي توج بها في ثماني مناسبات سابقة بالتساوي مع الشارقة «الملك» أعوام 1974-1975، 1976-1977، 1987-1988، 1995-1996، 2001-2002، 2003-2004، 2007-2008، 2012- 2013، في حين يسعى «العميد» إلى استعادة ذاكرة ألقاب البطولة التي توج بها في ثلاث مناسبات سابقة مواسم 1984-1985، 1985-1986، 1988-1989.ويستعيد الفريقان في المواجهة المرتقبة ذكرى أول نهائي لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بعد نحو 40 عاماً على تاريخ المباراة الأولى التي جمعت الفريقين في ستاد دبي في 11 أبريل 1975 وانتهت بفوز «الفرسان» بهدفين دون رد، وستكون مباراة الليلة «النهائي» العاشر للأهلي في تاريخه، والثالث على التوالي بعد موسمي 2012- 2013، 2013- 2014، حيث فقد اللقب في النسخة الماضية بالخسارة أمام العين صفر -1، وهي المرة الأولى التي يفشل فيها «الأحمر» في التتويج بعد وصوله إلى النهائي.في المقابل بلغ «الأزرق» المباراة النهائية في 8 نسخ ماضية، توج خلالها بألقابه الثلاث على حساب الشباب 3-صفر، والوصل 2-1 والوحدة 1- صفر، مقابل الخسارة في 5 نهائيات أخرى أمام الأهلي صفر-2 موسم 1974-1975، والشارقة صفر-1 موسم 1979-1980، وعجمان بركلات الترجيح 1-4 في 1983-1984، وبني ياس 1-2 في 1991-1992، والشباب بركلات الترجيح 4-5 بعد التعادل 1-1 موسم 1996-1997 كأخر ظهور للعميد في النهائي والذي امتد زهاء الـ19 عاماً.ويبرز في الحوار التكتيكي لمباراة الأهلي والنصر الذي يجمع الروماني كوزمين مع غريمه الصربي إيفان يوفانوفيتش «رغبة الفوز باللقب الأول»، والتي تجمع بين المدربين اللذين حصدا أكثر من إنجاز مع فريقيهما، بعد أن توج كوزمين بسبعة ألقاب محلية مع العين والأهلي من بينها الفوز بالدوري ثلاث مرات على التوالي، وكأس السوبر 3 مرات على التوالي أيضاً بجانب كأس الخليج العربي، علماً وأنه خسر فرصة التتويج بكأس رئيس الدولة للمرة الأولى أمام العين في الموسم الماضي، في الوقت الذي أعاد فيه يوفانوفيتش «العميد» إلى واجهة البطولات بالتتويج بكأس الأندية الخليجية نهاية الموسم الماضي، قبل أن يضيف إلى سجل إنجازاته لقباً جديداً بالتتويج بكأس الخليج العربي لكرة القدم مطلع الموسم الحالي، بعد التفوق على الشارقة 4-1 في المباراةالنهائية. الطريق إلى النهائي وجاء مشوار الأهلي نحو النهائي سالكاً إلى حد كبير، ولعب المتألق أحمد خليل دور البطولة في قيادة الأهلي للمباراة النهائية الثالثة على التوالي، بعد أن سجل الهدف الأول لفريقه في مباراته أمام دبي في دور الستة عشر، والتي انتهت بفوز الأهلي 2-1، قبل أن يعود ويسجل هدفاً حاسماً في مباراة دور الثمانية أمام دبي على ملعب الأخير، منح به فريقه التعادل 3-3 قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة التي امتدت إلى شوطين إضافيين حسمهما الأهلي بتسجل هدفين آخرين ليتأهل بنتيجة 5-3، وعاد خليل ليؤكد تفوق «الفرسان» على مضيفه الظفرة في مباراة نصف النهائي بتسجيله الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 85، بعد أن افتتح زميله أسامة السعيدي التسجيل في الشوط الأول. بدوره نجح النصر في كسب الرهان بإقصاء ثلاثة منافسين من العيار الثقيل، بعد أن نجح بداية في التفوق على الشارقة «ملك الكأس» 1- صفر في دور الستة عشر في المباراة التي جرت على ملعب الأخير بفضل هدف لاعبه الإسباني بابلو هرينانديز الحاسم في الأشواط الإضافية، وفي دور الثمانية أطاح «العميد» منافسه العين «حامل اللقب»، بهدف مهاجمه إبراهيما توريه في الدقيقة 89، قبل أن ينجح في أقصاء الشباب العائد بلقب الأندية الخليجية بركلات الترجيح 4- 2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وستكون مواجهة اليوم الثالثة في تاريخ لقاءات الفريقين في الموسم الحالي، حيث فاز النصر في مباراة الدور الأول لدوري الخليج العربي 2-1، ليكسر حاجز النتائج السلبية أمام «الفرسان» في الدوري وكأس الخليج، بعد أن خسر في أربع مباريات على التوالي مقابل التعادل مرتين، وعاد الفريقان للتعادل بهدفين لكل منهما في مباراة الدور الثاني للدوري في الموسم الحالي، حيث احتل النصر المركز الخامس في الترتيب العام، في حين اكتفى الأهلي حامل اللقب في الموسم الماضي بالحصول على المركز السابع. ... المزيد

مشاركة :