استعرضت المهندسة نفيسة هاشم، وكيل أول وزارة الإسكان، رئيس قطاع الإسكان والمرافق، استراتيجية الإسكان فى مصر، والتى تم إعدادها بالتعاون بين قطاع الإسكان والمرافق، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وأهمية تلك الاستراتيجية فى تحديد رؤية الدولة بقطاع الإسكان، وتحديد أطر السياسات بما يعالج مشاكل الإسكان الحالية، ويحقق آمال المواطن المصري فى الحصول على السكن المناسب.جاء ذلك خلال خلال مشاركتها ضمن وفد مصرى رفيع المستوي بفعاليات المنتدى الحضري العالمي العاشر بدولة الإمارات، والذى يتم عقده بدولة عربية لأول مرة، بمشاركة نحو ١٦٠ دولة، تحت شعار "مدن الفرص - ربط الثقافة والابتكار"، حيث استعرضت أيضاً الحالة الراهنة للإسكان فى مصر، وأهم القضايا والتحديات ذات الصلة، مؤكدة أهمية الإسكان فى إحداث التنمية الحضرية المستدامة.وخلال المنتدى، نظمت المهندسة نفيسة هاشم، جلسة تشاركية بعنوان "سياسات الإسكان المتكاملة - نحو تجديد حضري وتحضر مستدام" بمشاركة، جونثان مالجون، وزير الإسكان والمدن والأقاليم بدولة كولومبيا، وجمانة عطيات، مدير عام المنظمة العامة للإسكان والتطوير الحضري بدولة الأردن، وجافير جاردنو، رئيس مؤسسة التخطيط، بوزارة التطوير الحضري والإقليمى بدولة المكسيك، وكارلوس سالازار، نائب وزير التطوير الحضري والإسكان بدولة الإكوادور، بجانب حضور عدد من الخبراء والمعنيين بالإسكان على مستوى العالم، حيث دارت المناقشات بالجلسة حول تعزيز فهم الربط بين سياسات الإسكان والتحضر المستدام، والتراث الثقافى، والتجديد الحضري، وكذا عرض الدروس المُستفادة من تطبيق تلك السياسات بالدول المشاركة.كما شاركت رئيس قطاع الإسكان والمرافق، بإحدى الجلسات الحوارية حول أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من جامعة الدول العربية، وبحضور، الدكتور جمال الدين جاب الله، وزير مفوض، مدير إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية، والمهندسة آمنة العطار، مدير أول مشاريع تخطيط وتصميم أحياء سكنية – برنامج الشيخ زايد للإسكان بالإمارات، وجمانة عطيات، مدير عام المنظمة العامة للإسكان والتطوير الحضري بدولة الأردن، حيث دارت المناقشات حول تطبيق الأجندة الحضرية الجديدة، وارتباطها الوثيق بمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية المستدامة.