وزير الخارجية اليمني لـ «الراي»: نبحث وقفاً للنار بالتوازي مع محادثات جنيف | خارجيات

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في تصريح لـ «الراي» أن «الحكومة اليمنية تجري حالياً محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد لوقف إطلاق النار بالتوازي مع عقد اجتماع الأطراف اليمنية في جنيف على الأرجح خلال الأسابيع المقبلة». إلا أن ياسين نفى ما تردد عن الوصول إلى اتفاق هدنة جديدة، قائلا: «لم يجر الاتفاق على هدنة إلى الآن». وعن أجندة اللقاء المتوقع في جنيف، قال إن «الحكومة اليمنية لديها 4 نقاط جوهرية ستناقشها في الاجتماع وهي تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، ثم بحث كيفية ربط إطلاق النار مع عملية انسحاب الحوثيين وأنصار علي عبدالله صالح من الأماكن التي يسيطرون عليها، وثالثاً إيجاد طرق لإدخال المساعدات إلى اليمن وإيصالها إلى المتضررين الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، وأخيراً سنطرح إيجاد مراقبين دوليين بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بهدف التأكد من الالتزام بالاتفاقيات التي تتم، والمحافظة على وقف إطلاق النار، وهؤلاء المراقبون من الممكن أن يكونوا من دول عربية أو أجنبية». وعما أعلنته الحكومة اليمنية بشأن اجتماع تم بين أطراف أميركية وممثلين عن الحركة الحوثية في سلطنة عمان، قال الوزير ان «المحادثات التي تمت بين الجانبين كانت محادثات سرية بدأت بعد إرسال الأميركيين طائرة إلى صنعاء حملت مسؤولين حوثيين إلى السلطنة حيث تم اللقاء»، نافياً علمه بتفاصيله أو ما تضمنه جدول الأعمال. ميدانيا، هزت انفجارات عنيفة في وقت مبكّر أمس صنعاء إثر غارات جوية شنتها طائرات التحالف العربي. وقال سكان إن الغارات استهدفت مقر القيادة والاستخبارات العسكرية وسط العاصمة. ونزح عدد من سكان المناطق المحيطة بالمقر الى مواقع أخرى عقب الانفجارات مباشرة خوفا من وصول القذائف اليهم. كما شنّ طيران التحالف غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي وقوات صالح في كل من محافظة إب بوسط اليمن ومحافظة عمران شمال صنعاء. من ناحية ثانية، قال سكان إن رجال قبائل مسلحين في اليمن قتلوا 18 مسلحا حوثيا في كمين بمحافظة إب في احدى أشرس الهجمات البرية منذ نشوب الصراع قبل أكثر من شهرين. واستهدف الهجوم قافلة للمقاتلين وقوات الجيش المتحالفة معهم في مدينة القاعدة بينما كانوا في طريقهم لمدينة تعز التي تشهد اشتباكات بين الحوثيين ومسلحين يدعمون الرئيس عبد ربه منصور هادي. واندلعت اشتباكات بين أفراد «المقاومة الشعبية» ومسلحين حوثيين على أطراف مدينة الضالع جنوبي البلاد.

مشاركة :