أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجوم الذي استهدف قرية في ولاية بورنو بنيجيريا يوم 9 فبراير 2020، الذي أسفر عن مقتل نحو ثلاثين شخصاً ، بعضهم حُرق حياً وكثيرون آخرون جرى اختطافهم. وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صادق تعازيه إلى أسر الضحايا وإلى حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين. وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ترفض وتدين بالقوة نفسها جميع الأعمال الإرهابية التي ارتُكبت في بوركينا فاسو ومالي والنيجر في الآونة الأخيرة، التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا من المدنيين والعسكريين. وأكد الأمين العام مجدداً، دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي تبذلها البلدان المعنية من أجل القضاء على الإرهاب.
مشاركة :