الإمارات تتصدر دول المنطقة بشبكات النطاق العريض

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت دولة الإمارات دول المنطقة في سرعة التحول إلى شبكات النطاق العريض، التي توفر بنية تحتية لتطوير خدمات الاتصالات والتحول نحو الرقمنة، وذلك بحسب خبراء شاركوا في قمة قادة قطاع الاتصالات 2015 التي عقدها في دبي صباح أمس مجلس سامينا للاتصالات واستضافتها شركة هواوي العالمية، المتخصصة في توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعام الثاني على التوالي. يمثل مجلس سامينا، ومقره الإمارات تحالفاً يجمع في عضويته ما يزيد على 90 شركة عالمية في قطاع الاتصالات ويغطي 3 مناطق هي: جنوب آسيا والمنطقة وشمال إفريقيا. وانطلقت أعمالقمة قادة قطاع الاتصالات 2015 لدورتها الثانية تحت شعار متطلبات التحول بشبكات النطاق العريض: فرص وتحديات التنسيق والشراكة بين الأطراف المعنية بقطاع الاتصالات. وقال إبراهيم الحداد، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات في منطقة الدول العربية ل الخليج على هامش المؤتمر: إن الإمارات تعتبر الأفضل إقليمياً في سرعة التحول إلى شبكات النطاق العريض من حيث تبني هذه التقنيات والإنفاق عليها وما يمثله ذلك من توفير بيئة مثالية للرقمنة في خدمات الاتصالات والبث بداية من الجيلين الثالث والرابع ووصولاً إلى الجيل الخامس للاتصالات. وأضاف الحداد أن الاتحاد الدولي للاتصالات يتعاون مع الحكومات ومشغلي الاتصالات على مستوى العالم لوضع المقاييس والمعايير التي تتوافق مع جميع دول الاتحاد على مستوى العالم ومنها معايير الجيل الخامس الذي سيفتح آفاقاً أوسع لتقنيات البث الرقمي مقارنة بالتقليدي من حيث السرعات والسعات كذلك. وقال: إن الاتحاد يتعاون كذلك مع كلٍ من مجلس سامينا وشركة هواوي، حيث يعتبر توفير الاتصال عبر شبكات النطاق العريض أحد العناصر الرئيسية التي تكفل الارتقاء بمستوى الحياة اليومية للمجتمعات والمواطنين، مشيراً إلى التزام الاتحاد بالعمل مع أعضائه لضمان توفير جميع مزايا النطاق العريض للمواطنين، حيث نؤمن بأن التعاون والتنسيق هو السبيل الأمثل للمضي قدماً لضمان وضع الجهود المبذولة على المسار الصحيح. وتمثل هذه القمة فرصة لإثراء الحوار حول هذه المواضيع الهامة. وقال بوكار ايه با، الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا للاتصالات: بصفتها صناعة مؤثرة بشكل كبير على عملية الرقمنة في العديد من القطاعات والمجالات، يلعب قطاع الاتصالات دوراً جوهرياً في تشكيل عالم أكثر اتصالاً وتوفير مزايا الرقمنة للمؤسسات والأفراد في جميع أنحاء المنطقة، غير أن هذه لن تكون مهمة سهلة، ويبقى نجاحنا في تحقيق هذه الأهداف مرهوناً بمدى الفعالية التي ستتمكن بها الجهات المعنية في القطاع من مواءمة مصالحها وأهدافها والتعاون فيما بينها لدفع عجلة الابتكار واستغلال فرص الرقمنة السانحة، وستوفر قمة قادة قطاع الاتصالات منصة لصانعي القرار لاستكشاف الفرص لتحقيق تعاون وثيق في سبيل تحقيق هذه الأهداف.وقال شي ياوهونغ، رئيس شركة هواوي في الشرق الأوسط: تسهم شبكات اتصالات النطاق العريض في تسريع وتيرة التحول الذي يمر به قطاع الاتصالات في المنطقة حالياً، ونحن نعمل في هواوي على دعم مسيرة التحول وتحقيق رؤيتنا الأشمل التي تتجسد ببناء عالم أكثر تواصلاً. وأضاف ياوهونغ، ومن خلال تواجدنا في المنطقة على مدى 15 عاماً، ندرك تماماً أن التعاون والتنسيق والشراكات الاستراتيجية بين جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع، إضافة لإعطاء أولوية كبرى لاحتياجات العملاء من خلال تقديم الابتكارات التقنية الحديثة يعد أمراً بالغ الأهمية لإحراز تقدم على مستوى تطور القطاع. وقال ياوهونغ:تمثل قمة قادة قطاع الاتصالات فرصة لهواوي لإظهار تعبيرنا عن الثقة التي يوليها شركاؤنا الإقليميون للشركة، والتي تسهم عموماً في دعم نمو الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة الذي تنشده الحكومات في المنطقة. من جانبه قال إيهاب غطاس،نائب رئيس هواوي في المنطقة لالخليج، تعتبر هواوي دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في قطاع الاتصالات، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين هواوي وشركة اتصالات فيما يتعلق بتطوير البنى التحتية لتواكب نظيراتها العالمية.

مشاركة :