أدى الرئيس السوداني عمر البشير أمس الثلاثاء اليمين الدستورية رئيساً لبلاده لولاية جديدة من خمس سنوات.وأعلن في خطاب أمام البرلمان تشكيل الهيئة العليا للشفافية ومكافحة الفساد، كما أعلن عفواً كاملاً عن حملة السلاح الراغبين في العودة والمشاركة في الحوار الوطني، ووعد بأن يكون رئيساً للجميع وتحقيق الرفاهية لشعبه. وحضر المراسم عدد من الزعماء والمسؤولين البارزين، حيث حضر التنصيب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والزيمبابوي روبرت موغابي والكيني اوهورو كينياتا والتشادي ادريس دبي والصومالي حسن شيخ محمود والجيبوتي إسماعيل قيلي والاثيوبي هايلى ماريام ديسالين. وفيما تلاحظ غياب شبه كامل للدول الأوروبية وأمريكا، حضر مبعوث الرئيس الصيني شي جين بينغ وزير الحماية البيئية تشن جي نينغ، وحضر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى إياد مدني، بينما ترأس الوفد السعودي مستشار العاهل السعودي الأمير منصور بن متعب، فيما شارك ممثلون لدول وقطر والبحرين وتونس والمغرب وتركيا وروسيا. إضافة إلى ممثلين دبلوماسيين عن دول إقليمية ودولية. ووعد البشير بأن يكون رئيساً لكل السودانيين، قائلاً: لا فرق بين من صوت لنا ومن لم يصوت، وبين من شارك في الانتخابات ومن قاطع، فهذا حق مكفول للجميع، وعاهد الرئيس أعضاء البرلمان بتعزيز تطبيق الشريعة الإسلامية، وطالب النواب بأن يعينوه في معالجة أوجه القصور والعجز ومكافحة الفساد ودعم مسيرة الإصلاح. وقال إن هيئة مكافحة الفساد سيكون لها كامل الصلاحيات وستكون تبعيتها مباشرة لرئيس الجمهورية. وأعلن البشير 71 عاماً، الذي يترأس بلاده منذ عام 1989 عفواً كاملاً عن حملة السلاح الراغبين بصدق في العودة والمشاركة في الحوار الوطني. وأكد البشير أن البلاد تدخل عهداً سيقوم على تعزيز مقاصد الشريعة الإسلامية ونبذ النزاعات والجهويات والحروب في مناطق النزاعات، كما أكد أن الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي سينطلق قريباً بعد أن اكتملت ترتيباته وحددت آلياته، ووعد بفتح صفحة جديدة من الوفاق الوطني والسلام والحفاظ على وحدة البلاد ونبذ الجهويات والحروب، وحقن الدماء وإحلال السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأعلن البشير، أن الأيام القادمة ستشهد تشكيل الحكومة الجديدة، ودعا لمؤتمر جامع لولايات السودان لتقييم تجربة الحكم الفيدرالي. وأكد ان المعيشة ستكون أولى أولوياته في المرحلة القادمة، وقال ان شعبه صبر على الضائقة المعيشية. وأكد التزامه الانفتاح على الأشقاء العرب والأفارقة، وقال إنه مستعد للحوار مع الدول الغربية، وأضاف: سيسعى السودان وبقلب مفتوح لاستكمال الحوار مع الدول الغربية حتى تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي. وأكد أن الانتخابات جرت في بلاده في ظل أجواء ديمقراطية. يذكر أن البشير أعفى قبل يوم من تنصيبه رئيس وأعضاء هيئة الأركان المشتركة من مناصبهم وكوَّن رئاسة أركان جديدة، برئاسة الفريق أول مصطفى عثمان عبيد سالم. من جانبه، وصف وزير الخارجية علي كرتي خطاب البشير بأنه سياسة كاملة للحكومة تجاه شعبها خلال الخمس سنوات المقبلة. أدى الرئيس السوداني عمر البشير أمس الثلاثاء اليمين الدستورية رئيساً لبلاده لولاية جديدة من خمس سنوات. وأعلن في خطاب أمام البرلمان تشكيل الهيئة العليا للشفافية ومكافحة الفساد، كما أعلن عفواً كاملاً عن حملة السلاح الراغبين في العودة والمشاركة في الحوار الوطني، ووعد بأن يكون رئيساً للجميع وتحقيق الرفاهية لشعبه. وحضر المراسم عدد من الزعماء والمسؤولين البارزين، حيث حضر التنصيب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والزيمبابوي روبرت موغابي والكيني اوهورو كينياتا والتشادي ادريس دبي والصومالي حسن شيخ محمود والجيبوتي إسماعيل قيلي والاثيوبي هايلى ماريام ديسالين. وفيما تلاحظ غياب شبه كامل للدول الأوروبية وأمريكا، حضر مبعوث الرئيس الصيني شي جين بينغ وزير الحماية البيئية تشن جي نينغ، وحضر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى إياد مدني، بينما ترأس الوفد السعودي مستشار العاهل السعودي الأمير منصور بن متعب، فيما شارك ممثلون لدول وقطر والبحرين وتونس والمغرب وتركيا وروسيا. إضافة إلى ممثلين دبلوماسيين عن دول إقليمية ودولية. ووعد البشير بأن يكون رئيساً لكل السودانيين، قائلاً: لا فرق بين من صوت لنا ومن لم يصوت، وبين من شارك في الانتخابات ومن قاطع، فهذا حق مكفول للجميع، وعاهد الرئيس أعضاء البرلمان بتعزيز تطبيق الشريعة الإسلامية، وطالب النواب بأن يعينوه في معالجة أوجه القصور والعجز ومكافحة الفساد ودعم مسيرة الإصلاح. وقال إن هيئة مكافحة الفساد سيكون لها كامل الصلاحيات وستكون تبعيتها مباشرة لرئيس الجمهورية. وأعلن البشير 71 عاماً، الذي يترأس بلاده منذ عام 1989 عفواً كاملاً عن حملة السلاح الراغبين بصدق في العودة والمشاركة في الحوار الوطني. وأكد البشير أن البلاد تدخل عهداً سيقوم على تعزيز مقاصد الشريعة الإسلامية ونبذ النزاعات والجهويات والحروب في مناطق النزاعات، كما أكد أن الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي سينطلق قريباً بعد أن اكتملت ترتيباته وحددت آلياته، ووعد بفتح صفحة جديدة من الوفاق الوطني والسلام والحفاظ على وحدة البلاد ونبذ الجهويات والحروب، وحقن الدماء وإحلال السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأعلن البشير، أن الأيام القادمة ستشهد تشكيل الحكومة الجديدة، ودعا لمؤتمر جامع لولايات السودان لتقييم تجربة الحكم الفيدرالي. وأكد ان المعيشة ستكون أولى أولوياته في المرحلة القادمة، وقال ان شعبه صبر على الضائقة المعيشية. وأكد التزامه الانفتاح على الأشقاء العرب والأفارقة، وقال إنه مستعد للحوار مع الدول الغربية، وأضاف: سيسعى السودان وبقلب مفتوح لاستكمال الحوار مع الدول الغربية حتى تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي. وأكد أن الانتخابات جرت في بلاده في ظل أجواء ديمقراطية. يذكر أن البشير أعفى قبل يوم من تنصيبه رئيس وأعضاء هيئة الأركان المشتركة من مناصبهم وكوَّن رئاسة أركان جديدة، برئاسة الفريق أول مصطفى عثمان عبيد سالم. من جانبه، وصف وزير الخارجية علي كرتي خطاب البشير بأنه سياسة كاملة للحكومة تجاه شعبها خلال الخمس سنوات المقبلة.
مشاركة :