كونا - بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية تعزية إلى رئيسة جمهورية نيبال الديموقراطية الفيدرالية بيديا ديفي بهانداري، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة عدد من المواطنين النيباليين العاملين في أحد مواقع مشروع المطلاع السكني في دولة الكويت، إثر الانهيار الرملي الذي وقع في الموقع، راجيا سموه للمصابين سرعة الشفاء والعافية.وأعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، في برقية إلى رئيسة نيبال، عن خالص تعازيه.وعزى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بالمتوفين، معرباً في برقيات لأسرهم عن خالص العزاء وصادق المواساة.وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، برقية مماثلة.إلى ذلك، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء، أهمية مشاركة الكويت في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يعد من أهم المؤتمرات الدولية التي تعنى بمناقشة العديد من القضايا الحيوية لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.وقال الخالد، لدى وصوله إلى ميونيخ أمس للمشاركة في أعمال الدورة 56 لمؤتمر ميونيخ للأمن، إن الكويت ومن خلال سياستها الحكيمة والمتوازنة التي أرسى دعائمها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ومساعيها السلمية التي شهد لها العالم أصبحت طرفاً متابعاً في مجريات الأحداث وشريكاً أساسياً فاعلاً في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب، وحل النزاعات وتحقيق الامن والسلام في العالم.كما أشار سموه الى الدور الانساني الذي تلعبه دولة الكويت في القضايا الاقليمية والدولية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بالقيم الانسانية وحشد الجهود الدولية نحو تخفيف وطأة الازمات التي تواجهها العديد من الدول واستثمارها في مستقبل الشعوب وتعليمها، سيما وأن الامم المتحدة قد منحت صاحب السمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الإنساني).وأكد أهمية استثمار النجاحات التي حققتها دولة الكويت خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن الدولي في العامين الماضيين بما يساهم في تعزيز مكانة الكويت على الساحة الدولية وتأكيد دورها كعضو فاعل في مختلف المنظمات الاقليمية والدولية وتبنيها القضايا المهمة والتي كانت محل تقدير واحترام من المجتمع الدولي.وأوضح سموه أن مؤتمر ميونيخ للأمن يعد فرصة طيبة لتبادل الاراء والافكار ووجهات النظر مع العديد من القادة والمسؤولين المشاركين في المؤتمر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية المهمة خاصة القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط التي احتلت مكانة بارزة ورئيسية في فعاليات المؤتمر في السنوات الأخيرة.وقال إن المؤتمر لم يعد قاصرا على مناقشة التحديات الأمنية التي يواجهها العالم بل أصبح أحد أبرز المنتديات الدولية التي تهتم بطرح ومعالجة القضايا السياسية والدفاعية والصراعات الاقليمية اضافة إلى التجارة العالمية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مختلف الدول.
مشاركة :