ورفعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان، منذ 1997. لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دول راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وكانت السعودية قد طلبت الشهر الماضي من الولايات المتحدة رفع اسم السودان من على قائمة الدول الراعية للإرهاب في محاولة لمساعدة السلطة الجديدة على تحقيق تقدم اقتصادي. وتعتبر الحكومة الانتقالية عدم رفع اسم السودان من اللائحة اكبر عقبة أمام الاستثمار الأجنبي في البلاد التي توترت علاقتها العلاقات مع واشنطن بسبب نهج البشير الذي تبنى أفكار الإسلاميين ودعمهم. ويرى مراقبون ان لقاء الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اوغندا هو محاولة سودانية لاخراج البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم الانتقادات الداخلية والخارجية.
مشاركة :