أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن فتح باب الترشح لدورتها الثامنة 2015 في فئاتها الخمس، اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران، وحتى الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول 2015. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة للجائزة في فندق قصر الإمارات بأبوظبي صباح أمس، بحضور الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام للجائزة، والدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدد كبير من المهتمين والباحثين في قطاع نخيل التمر. وكشف الدكتور عبدالوهاب زايد، أن الجائزة تشارك هذا العام ضمن جناح دولة الإمارات في معرض إكسبو ميلانو 2015، مشيراً إلى إقامة فعالية خاصة بالجائزة تمتد من 3 إلى 5 سبتمبر/أيلول للتعريف بجائزة خليفة لنخيل التمر والرعاية والدعم التي توليها القيادة الإماراتية الرشيدة ، لشجرة نخيل التمر، من خلال توزيع آلاف الكتيبات التعريفية باللغة الإيطالية والإنجليزية، إضافة إلى إقامة معرض متخصص للصور. وفي بداية المؤتمر نقل الأمين العام، تحيات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الشباب والثقافة وتنمية المجتمع، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، إلى ممثلي وسائل الإعلام والمهتمين بقطاع نخيل التمر، وتقديره لجهودهم المباركة ومساهمتهم الطيبة في الارتقاء بالجائزة ونشر ثقافتها على المستويين العربي والدولي. وقال: إن المتابع لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر منذ انطلاقتها يلحظ وبوضوح النقلة النوعية والنمو الكبير الذي حققته الجائزة على مدى سبع دورات كانت على مستوى الطموح والآمال بفضل الرعاية الكريمة لصاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك الدعم الكبير الذي تحظى به الجائزة من طرف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة حيث منح سموه قطاع نخيل التمر بشكل عام وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بشكل خاص اهتماماً كبيراً ورعاية خاصة. من جانبه قال الدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة: لقد استطاعت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر منذ انطلاقتها في عام 2007 وعلى مدى سبع دورات، من استقطاب أهم الباحثين والخبراء والأكاديميين والمزارعين على مستوى العالم، وأصبحت الصرح الذي يؤمه جميع المهتمين بشجرة نخيل التمر من خلال دراسات وأبحاث وتجارب علمية مميزة حققت نقلة نوعية ورائدة لقطاع نخيل التمر على مستوى الإنتاج وجودته، والتصنيع والتسويق وأساليب الري ومعالجة الآفات، وكل ذلك بأساليب جديدة ومبتكرة كان لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الفضل في تحقيقها بعد أن أتاحت الفرصة أمام الجميع للمشاركة وتقديم خلاصة أبحاثهم ورصدت للمتميزين منهم جوائز ضخمة ومنبراً حراً للتنافس وتحقيق الفائدة.
مشاركة :