في يوم الاثنين الموافق 27 يناير 2020 رتّب المسؤولون بجمعية دار المنار لرعاية الوالدين زيارة ممتعة إلى متحف عبدالعزيز بوزبون الواقع في المحرق تحديدًا بمنطقة البسيتين.عند وصولنا استقبلنا عبدالعزيز ورفاقه بحفاوة بالغة سرّتنا كثيرًا وبعد أن أخذنا مقاعدنا في المجلس الذي كان عامرًا بكنوز من موروثنا الماضي ألقى أحد المنتمين إليه كلمة ترحيبية أدخلت السرور في قلوبنا، بعدها قدموا لنا واجبات الضيافة من قهوة وشاي وغيره من الطعام.لن أبالغ لو قلت لقد أبهرنا وأعجبنا بالمحتويات الكثيرة المتنوعة التي لا تقدر بثمن نظرًا لقيمتها التراثية التي أعادت بذاكرتنا أعوامًا طوالاً إلى الوراء، والله أجدني عاجزًا عن سرد أعداد تلك الكنوز من المعروضات الكثيرة وقتها كنت أتساءل كم من الوقت والجهد الذي بذله الأخ عبدالعزيز حتى استطاع من جمع تلك المجموعة الهائلة والنادرة من القطع النفيسة التي استحوذت على مساحة كبيرة من منزله.إن مثل هذا المواطن جدير بأن ينال نصيبه من التكريم ليس من حكومة وطنه فحسب بل ومن حكومة سلطنة عمان نظرًا لوجود صورة للمغفور له سلطان عمان ضمن محتويات المتحف.ختامًا لا يسعني إلا أن أعرب عن خالص امتناني وشكري للأستاذة مها المديرة التنفيذية لجمعية دار المنار لرعاية الوالدين، والشكر موصولٌ أيضًا للناشط الاجتماعي الفذ الأخ صالح بن علي على تعاونه مع مديرة الدار للترتيب لمثل هذه الجولات المفيدة، شاكرًا للأخ أحمد الهرمي على تعاونه مع كل منتسبي الدار.أحمد الأنصاري