رجحت مصادر مطلعة أن تمر جلسة مجلس النواب اللبناني الرابعة والعشرين المقررة، اليوم (الأربعاء)، لانتخاب رئيس للبلاد من دون نتيجة، وستكون كمثيلاتها من دون نصاب دستوري، ما سيدفع رئيس المجلس نبيه بري لتأجيلها إلى موعد آخر. وقال بري إن الفرصة لا تزال أمامنا لتحصين لبنان، وإن الاستحقاق الرئاسي يبقى أولوية لكن ذلك لا يعني تعميم سياسة التعطيل، وإن تعميم التعطيل يعني إلغاء البلد ، وهذا أمر غير مسموح به أو السكوت عنه. وتتوجه الأنظار إلى جلسة الحكومة اللبنانية، غداً (الخميس)، لاستكمال البحث بالوضع الأمني في عرسال وبالتعيينات الأمنية مع عودة رئيس الحكومة ، تمام سلام، من السعودية التي وصلها، أمس، في زيارة رسمية، وسط توقعات عدة أقلها تعليق أعمال مجلس الوزراء إن لم يتم التوافق على إيجاد المخارج. وأكد وزير الدفاع اللبناني ، سمير مقبل ، أنّ الجيش يحاصر بلدة عرسال من كلّ الجهات، أمّا في الجرود فعندما يَرى الجيش اللبناني أنّ الوقت مناسب للعملية العسكرية سيقوم بها. وعلى صعيد آخر، أوقف مكتب مكافحة الإرهاب في الشمال مطلوباً في منطقة عكار بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي. واستجوب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين ، الموقوف عبد الرحمن بازر ياشي، الملقب بحفيد البغدادي، واعترف خلال الاستجواب بتصويره عملية ذبح العسكريين علي السيد وعباس مدلج في العام الماضي، كما اعترف بقتل أحد العسكريين في طرابلس ورمي قنابل على كنائس في المدينة. على صعيد العسكريين المخطوفين، وبعد إعلان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن الاتفاق بين الأمن العام اللبناني وجبهة النصرة بات منجزاً بالكامل، قال إن المخابرات القطرية تفاوض على توقيت التنفيذ. وأوضحت مصادر متابعة أن صفقة التبادل قد أبرمت من دون أن يحدد وقت الإفراج عن العسكريين ومن دون تحديد مكان تسليم الموقوفين، وبينهم سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم داعش، إلا أن التأخير في إتمام صفقة التبادل ناجم عن أن الخاطفين رفعوا سقف مطالبهم المالية إلى ما فوق ال15 مليون دولار. وعقدت قمة إسلامية إسلامية ، بحضور مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان ، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن ، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، للبحث في الموضوعات الإسلامية والوطنية. وأعربت القمة في بيان عن قلقها جراء استمرار الاضطرابات التي تعصف بالعديد من الدول العربية والتي تأخذ طابعاً مذهبياً وطائفياً وعنصرياً، الأمر الذي يشكل خطراً على وحدة مجتمعات هذه الدول بما فيها لبنان، ويجرها خارج تطلعاتها عن الحرية والكرامة وتاليا يصرفها عن أمنها واستقرارها. وحذرت من أن هذه الاضطرابات لا تخدم سوى الكيان الإسرائيلي. ودانت القمة كل أشكال التطرف، واستنكرت السلوك الإرهابي الذي يلازم التطرف، مؤكدة على كرامة الإنسان وعلى حرمة النفس البشرية، وحذرت من الانجرار وراء دعاة الفتنة، وأكدت على الأخوة الدينية بين المسلمين والمسلمين والوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين. رجحت مصادر مطلعة أن تمر جلسة مجلس النواب اللبناني الرابعة والعشرين المقررة، اليوم (الأربعاء)، لانتخاب رئيس للبلاد من دون نتيجة، وستكون كمثيلاتها من دون نصاب دستوري، ما سيدفع رئيس المجلس نبيه بري لتأجيلها إلى موعد آخر. وقال بري إن الفرصة لا تزال أمامنا لتحصين لبنان، وإن الاستحقاق الرئاسي يبقى أولوية لكن ذلك لا يعني تعميم سياسة التعطيل، وإن تعميم التعطيل يعني إلغاء البلد ، وهذا أمر غير مسموح به أو السكوت عنه. وتتوجه الأنظار إلى جلسة الحكومة اللبنانية، غداً (الخميس)، لاستكمال البحث بالوضع الأمني في عرسال وبالتعيينات الأمنية مع عودة رئيس الحكومة ، تمام سلام، من السعودية التي وصلها، أمس، في زيارة رسمية، وسط توقعات عدة أقلها تعليق أعمال مجلس الوزراء إن لم يتم التوافق على إيجاد المخارج. وأكد وزير الدفاع اللبناني ، سمير مقبل ، أنّ الجيش يحاصر بلدة عرسال من كلّ الجهات، أمّا في الجرود فعندما يَرى الجيش اللبناني أنّ الوقت مناسب للعملية العسكرية سيقوم بها. وعلى صعيد آخر، أوقف مكتب مكافحة الإرهاب في الشمال مطلوباً في منطقة عكار بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي. واستجوب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين ، الموقوف عبد الرحمن بازر ياشي، الملقب بحفيد البغدادي، واعترف خلال الاستجواب بتصويره عملية ذبح العسكريين علي السيد وعباس مدلج في العام الماضي، كما اعترف بقتل أحد العسكريين في طرابلس ورمي قنابل على كنائس في المدينة. على صعيد العسكريين المخطوفين، وبعد إعلان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن الاتفاق بين الأمن العام اللبناني وجبهة النصرة بات منجزاً بالكامل، قال إن المخابرات القطرية تفاوض على توقيت التنفيذ. وأوضحت مصادر متابعة أن صفقة التبادل قد أبرمت من دون أن يحدد وقت الإفراج عن العسكريين ومن دون تحديد مكان تسليم الموقوفين، وبينهم سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم داعش، إلا أن التأخير في إتمام صفقة التبادل ناجم عن أن الخاطفين رفعوا سقف مطالبهم المالية إلى ما فوق ال15 مليون دولار. في غضون ذلك، عقدت قمة إسلامية إسلامية ، بحضور مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان ، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن ، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، للبحث في الموضوعات الإسلامية والوطنية. وأعربت القمة في بيان عن قلقها الشديد من جراء استمرار الاضطرابات التي تعصف بالعديد من الدول العربية والتي تأخذ طابعاً مذهبياً وطائفياً وعنصرياً، الأمر الذي يشكل خطراً على وحدة مجتمعات هذه الدول بما فيها لبنان، ويجرها خارج تطلعاتها عن الحرية والكرامة وتاليا يصرفها عن أمنها واستقرارها. وحذرت من أن هذه الاضطرابات لا تخدم سوى الكيان الإسرائيلي. ودانت القمة كل أشكال التطرف، واستنكرت السلوك الإرهابي الذي يلازم التطرف، مؤكدة على كرامة الإنسان وعلى حرمة النفس البشرية، وحذرت من الانجرار وراء دعاة الفتنة، وأكدت على الأخوة الدينية بين المسلمين والمسلمين والوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين.
مشاركة :