تراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة «وول ستريت» عن مستويات قياسية مرتفعة، يوم أمس الخميس، في الوقت الذي تدافع فيه المستثمرون لشراء أصول الملاذ الآمن بفعل ارتفاع كبير في أعداد الوفيات وحالات الإصابة المرتبطة بتفشي فيروس كورونا في الصين. وخلال التداولات كانت قراءة المؤشرات الأمريكية الثلاثة سالبة. يأتي ذلك بعد سلسلة جلسات صاعدة، حققت فيها الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة آخرها عند الإغلاق يوم الأربعاء، عندما أنهى« داو جونز» الجلسة مرتفعاً 275.08 نقطة، إلى 29551.42 نقطة بينما صعد المؤشر «ستاندرد آند بورز» عند 3379.45 نقطة، وأغلق« ناسداك» قرب 9726 نقطة.وفي أوروبا، تراجعت الأسهم أمس الخميس من مستويات قياسية مرتفعة أيضاً، إذ فاجأ ارتفاع في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي في الصين المستثمرين الذين كانوا يأملون أن يكون انتشاره قد بلغ مداه.ونزل المؤشر «ستوكس 600 »الأوروبي 0.4% بعدما كان وصل إلى مستويات جديدة مرتفعة في الجلستين السابقتين بفعل تفاؤل إزاء ما كان يبدو أنه تراجع في حالات العدوى الجديدة بالصين.وفي آسيا، ترنحت الأسهم اليابانية أمس وتراجع المؤشر «نيكاي» القياسي 0.14% إلى 23827.73 نقطة، في حين نزل المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.34% ليسجل 1713.08 نقطة. كذلك تراجع مؤشر «شنغهاي» 0.71% إلى 2906 نقاط، فيما أغلق «هانغ سينغ »على تراجع 0.34% فاقداً أكثر من 90 نقطة.(وكالات)
مشاركة :