أبوظبي: عبدالرحمن سعيد أطلق اتحاد المصورين العرب التابع لجامعة الدول العربية، وجمعيتا صقور الإمارات للتصوير، والإمارات للتصوير الضوئي، «رحلة ليوا الفوتوغرافية 2020» في نسختها الثالثة إلى صحراء ليوا بمنطقة الظفرة، بمشاركة نحو 200 مصور محترف من أكثر من 10 دول عربية لاكتشاف سحر وجمال صحراء محاضر ليوا التي أصبحت مسرحاً لاقتناص أجمل اللقطات الطبيعية. بدأت الرحلة أمس الأول وتستمر 4 أيام، ليبدع خلالها كل مصور في اكتشاف جماليات ليوا، وما تتميز به من سحر طبيعي خاص، عبر صور خاصة، يتمازج فيها الإبداع والتميز مع التاريخ، ويعزز ذلك الطبيعة الخلابة في ليوا والكثبان الرملية التي تشكل لوحات جمالية رائعة، ويجتمع المشاركون في مخيم صحراوي بالقرب من موقع تل مرعب في مدينة ليوا. وقال سعيد جمعوه رئيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئي وأمين عام اتحاد المصورين العرب في الإمارات: رحلة ليوا الفوتوغرافية تضم مصورين محترفين من عدد من دول الخليج، والدول العربية، وتهدف إلى الترويج السياحي لمنطقة ليوا لإبراز المعالم السياحية وما تتميز به من جمال الطبيعة الصحراوية. وأضاف: خلال الفعالية يتم تنظيم 5 مسابقات مختلفة رصدت لها جوائز نقدية وعينية، وتشمل «جمال طبيعة ليوا»، وقيمتها 10 آلاف درهم، بواقع 5 آلاف درهم للمركز الأول، و3 آلاف درهم للمركز الثاني، وألفي درهم للمركز الثالث، والمسابقة الثانية هي «أفضل مجموعة أعمال لرحلة ليوا» وقيمتها 3 آلاف درهم، والثالثة بعنوان «سلسلة أعمال ليوا» ورصدت لها جوائز عينية عبارة عن أدوات تصوير وكاميرات، والمسابقتان الرابعة والخامسة خصصت للفائزين فيهما أدوات تصوير وكاميرات. وأضاف: أهم 3 عناصر للبيئة الإماراتية تتوفر في ليوا هي الصقور والجمال والخيول وبدمجهم مع الطبيعة الصحراوية تتشكل لوحة جمالية، وصورة مثالية للتراث الإماراتي الصحراوي بالتحديد.