شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فعاليات اليوم الختامي لمهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، كما تابع التحديات الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد الذي قام بتتويج الفائزين بالرموز عقب نهاية الشوط الأخير. وذهب سيف ولي عهد دبي إلى «بلسم» لحمد راشد حمد غدير الكتبي التي تمكنت من حسم معركة الحول المفتوح في الشوط الرابع، بوصولها إلى خط النهاية، مسجلة توقيتاً قدره 12:22:0 دقيقة، أما سيف ولي عهد دبي الآخر، المخصص للحول المفتوح للإنتاج، فقد كان من نصيب «بشاير» لصالح حمد سعيد غصنه العامري التي تمكنت من حسم معركتها الشرسة مع بقية الشعارات، في زمن بلغ 12:30:3 دقيقة. وذهب خنجر الزمول المفتوح للإنتاج إلى شعار فارس عبدالله سعيد الدرعي الذي قدم «جزيل» على رأس المنافسين في ثاني أشواط اليوم الأخير بتوقيت وقدره 12:49:9 دقيقة، ولم يتأخر شعار محمد سلطان مطر مرخان الكتبي عن وضع اسمه ضمن قائمة الفائزين برموز سن الكبار، وذلك بتقديمه لـ «ممتاز» على قمة الزمول في الشوط المفتوح بتوقيت بلغ 12:36:9 دقيقة. وخصصت جائزة قيمتها ثلاثة ملايين درهم للفائزين بسيفي ولي عهد دبي، بينما يحصل صاحبا المركز الثاني على 800 ألف درهم، و500 ألف درهم لصاحبي المركز الثالث، و300 ألف درهم للمركز الرابع، ومائتي ألف درهم لصاحبي المركز الخامس. أما صاحبا خنجري الزمول فحصلا عن جائزة نقدية قيمتها مليونا درهم، ونال صاحب المركز الثاني 600 ألف درهم، والمركز الثالث 400 ألف درهم، أما المركز الرابع فنال 200 ألف درهم، ومائة وخمسين ألف درهم لصاحبي المركز الخامس. وأكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن تشريف وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أفرح عشاق ومحبي سباقات الهجن، كما أن رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المستمرة لهذه الرياضة، يعد من الأسباب الرئيسية للنجاحات التي ظلت تتحقق باستمرار، وأكد أن هذه النسخة جاءت استثنائية، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي أولته المؤسسات المختلفة لمشاركتهم في المهرجان. وأبان أن التألق في المهرجان كان متوقعاً، بالنظر إلى أنه يأتي بعد أن تم إعداد كل المطايا بشكل مميز، عبر مشاركاتها في عدد من المهرجانات. من ناحية أخرى، أقيمت بمنصة نادي دبي لسباقات الهجن، فعاليات مزاد مختبر الجزيرة للأبحاث البيطرية للفطامين، والذي عرضت خلاله 24 مطية، ومن أبرز الزمول التي عرضت عيالها، زمول هجن العاصفة «الشبابي، عالي وطحان»، وزمول الشيخ سيف بن محمد آل نهيان «مداهم، غريب، القائد براق، الصويغي، القرشي، سراب ولد القريشية ومجد ولد طماشه»، وزمول الشيخ طحنون بن محمد «شاهين المهيري والوسمي»، بالإضافة إلى «مناور بعير الشيخ خليفة بن سيف آل نهيان». ونجح خاطر سالم العمري، في الظفر بملكية القعود المنحدرة ملكيته من الأب «الوسمي»، بعير الشيخ طحنون بن محمد، وأمه «الدرعية»، في مقابل 160 ألف درهم، فيما ذهبت ملكية البكرة بنت «شاهين المهيري» بعير الشيخ طحنون بن محمد، وأمها «سودانية»، إلى مطر علي بالرشيد السويدي، وذلك مقابل 65 ألف درهم، أما البكرة المنحدرة من سلالة الأب «طحان» العاصفة، وأمها «بنت صوغان» فقد انتقلت ملكيتها إلى سالم سعيد غدير الكتبي، مقابل 25 ألف درهم، وهو نفس المبلغ الذي دفعه خاطر سالم العمري، ليحصد ملكية البكرة بنت «طحان» العاصفة وأمها «بنت نسمة».
مشاركة :