اتفقت الجزائر واليونان، أمس، على رفض التدخلات العسكرية الأجنبية في الأزمة الليبية، مع التأكيد على ضرورة التوصل لحل سياسي لتلك الأزمة. وكان الملف الليبي، على رأس الملفات التي بحثها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقائه بوزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، الذي زار الجزائر أمس. من جهة أخرى، أكد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري بالإنابة، أن بلاده تتبنى استراتيجية فعالة لمواجهة التحديات الأمنية على حدودها خاصة الحدود الجنوبية. وقال شنقريحة، في كلمة خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست جنوبي البلاد، أمس: «إن التطور الفعلي، والتحسن الحقيقي للمستوى، الذي بلغته اليوم قواتنا المسلحة، بكافة مكوناتها، يستلزمان إيلاء أهمية قصوى للتحضير الجدي والفعال للتمارين المختلفة المستويات والخطط، والانتقال بالتحضير القتالي إلى مرحلة أخرى، تتسم بالمزيد من الاحترافية والمهنية في التخطيط، والدقة في التنفيذ، بهدف التكيف الأمثل مع التحديات الأمنية المستجدة، على كافة حدودنا المديدة، لا سيما الجنوبية منها». من جهة أخرى، قال مجمع النهار الإعلامي الجزائري، إنه تم توقيف مديره العام الإعلامي أنيس رحماني، فيما لم يصدر عن السلطات الجزائرية أي توضيح حول الأمر. وبحسب بيان لمجمع النهار فإن رحماني تعرض للتوقيف مساء الأربعاء الماضي من طرف أشخاص يرتدون زياً مدنياً، حيث اعترضوا سيارته واقتادوه إلى جهة مجهولة.