اعتبر رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن لقاءه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أتى "في إطار بحث السودان عن مصالحه الوطنية والأمنية" ورفع اسمه عن لائحة الإرهاب. وفيما أكد أن "الاتصالات مع إسرائيل لن تنقطع"، قال إن القاعدة فيما حدث هي المصلحة الوطنية. أما كيف تمت الاتصالات، فهناك طرف ثالث قام بترتيب الاتصالات الأولية. "في اللقاء الذي تم في عنتيبي بأوغندا يوم 3 الجاري، أكدنا على دور الجانب الإسرائيلي في دعم السودان فيما يتعلق بلائحة الدول الراعية للإرهاب". وأوضح البرهان في مقابلة مع "الشرق الأوسط" نشرت اليوم الجمعة، أنه سيعمل على تحقيق مصالح السودان متى ما كان الأمر متاحا، وأن الجهاز التنفيذي (مجلس الوزراء) سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الدبلوماسية بمجرد التوافق على قيامها. وكشف عن تشكيل "لجنة مصغرة" لمواصلة بحث الأمر، واعتبر أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يلقى تأييدا شعبيا واسعا، ولا ترفضه إلا مجموعات أيديولوجية محدودة، فيما تقبله بقية مكونات المجتمع، وأكد وجود دور إسرائيلي في قضية رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وأعلن البرهان أنه في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد زيارته للولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب. واعتبر أن أكبر عقبة تواجه الفترة الانتقالية في السودان حاليا، تتمثل بإنهاء الحرب وتحقيق السلام الذي يعد أكبر وأصعب مهمة، تليها مواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية. المصدر: "الشرق الأوسط"تابعوا RT على
مشاركة :