أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أهمية مشاركة الكويت في مؤتمر ميونيخ للأمن، مشيرا إلى أنه من أهم المؤتمرات الدولية التي تعنى بمناقشة العديد من القضايا الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في العالم.وقال الخالد – في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، عقب وصوله إلى مدينة ميونيخ الألمانية على رأس وفد كويتي رفيع المستوى، للمشاركة في أعمال الدورة 56 لمؤتمر ميونيخ للأمن - إن الكويت، ومن خلال سياستها الحكيمة والمتوازنة التي أرسى دعائمها أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومساعيها السلمية التي شهد لها العالم، أصبحت طرفا متابعا في مجريات الأحداث، وشريكا أساسيا فاعلا في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، وحل النزاعات، وتحقيق الأمن والسلام في العالم.وأوضح أن مؤتمر ميونيخ للأمن، يعد فرصة طيبة لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر مع العديد من القادة والمسؤولين المشاركين في المؤتمر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية المهمة، خاصة القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، والتي احتلت مكانة بارزة ورئيسية في فعاليات المؤتمر خلال السنوات الأخيرة.وأكد أن المؤتمر لم يعد قاصرا على مناقشة التحديات الأمنية التي يواجهها العالم، بل أصبح أحد أبرز المنتديات الدولية التي تهتم بطرح ومعالجة القضايا السياسية والدفاعية والصراعات الاقليمية، إضافة إلى التجارة العالمية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مختلف الدول.وأشار الخالد إلى الدور الإنساني الذي تلعبه الكويت في القضايا الاقليمية والدولية، انطلاقا من ايمانها الراسخ بالقيم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية نحو تخفيف وطأة الأزمات التي تواجهها العديد من الدول، واستثمارها في بناء مستقبل أفضل للشعوب.وأكد رئيس الوزراء الكويتي، أهمية استثمار النجاحات التي حققتها الكويت خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي في العامين الماضيين، بما يسهم في تعزيز مكانة الكويت على الساحة الدولية، وتأكيد دورها كعضو فاعل في مختلف المنظمات الاقليمية والدولية، والاستفادة من تجربتها الثرية في رئاسة أعمال المجلس خلال شهري فبراير 2018 ويونيو 2019، وتبنيها العديد من القضايا المهمة التي كانت محل تقدير واحترام من المجتمع الدولي.
مشاركة :