مانيلا - قنا خفض المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس"، اليوم، مستوى خطورة بركان تال، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على ثوران هذا البركان الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص. وبدأ بركان تال، الواقع في إقليم باتانجاس على بعد 66 كيلومترا جنوبي العاصمة مانيلا، في قذف سحب ضخمة داكنة من الرماد والبخار في 12يناير الماضي، ثم قذف في وقت لاحق نافورات من الحمم البركانية، ما أجبر أكثر من 376 ألف شخص على الفرار من منازلهم في المدن المحيطة. وقالت حكومة إقليم باتانجاس، إن نحو 39 شخصا توفوا نتيجة إصابتهم بأمراض أثناء إقامتهم في مخيمات إجلاء أو نتيجة تعرضهم لحوادث بسبب تساقط الرماد الكثيف، دون أن تحدد عدد الوفيات المرتبطة بشكل مباشر بثوران البركان. وقد أصدر معهد "فيفولكس" نشرة بخفض مستوى خطورة البركان ، مشيرا إلى أن حالة تال في الأسابيع الثلاثة الماضية تميزت "بنشاط الزلازل البركاني الأقل تواترا ، واستقرار التصدعات الأرضية، وقلة انبعاثات البخار والغاز من الفهوة الرئيسية". وأوضح المعهد أنه على الرغم من أن الاتجاه العام يقلل من حدوث اضطرابات، فإنه "لا ينبغي أن يفسر بأن الاضطرابات قد توقفت أو أن خطر الانفجار قد اختفى". وكان المعهد أقدم على خفض مستوى خطورة بركان تال من المستوى 4 إلى المستوى 3 في 26 يناير الماضي.
مشاركة :