قدم كتاب جديد صدر في الولايات المتحدة إجابة مفاجئة عمّا يشغل في الواقع بال الرئيس دونالد ترامب. وكشف الصحفيان في موقع "ديلي بيست"، لاكلان ماركاي، وأساوين سويبساينغ في كتابهما الجديد الذي يحمل عنوان "غارقا في المستنقع: كيف سمم أذناب وفاشلو ترامب واشنطن"، أن الرئيس في الأشهر الأولى من ولايته أثار مرارا وتكرارا خلال المشاورات في البيت الأبيض مسألة حيوان الغرير. Preorder today—SINKING IN THE SWAMP: HOW TRUMP’s MISFITS & MINIONS POISONED WASHINGTON, is due for release on Tues. Feb. 11 (DC book launch event at @PoliticsProse near Union Market on Feb 13 —come hang!). We think you’ll...have a lot of fun reading this😉 https://t.co/UMNOg3ZZCH— Asawin Suebsaeng (@swin24) January 16, 2020 وذكر الكتاب أن ترامب بحث هذا الموضوع بالتفصيل مع كبير موظفي البيت الأبيض حينذاك راينس بريبوس، وطلب منه مرارا عرض صور لهذا الحيوان، مضيفا أن الرئيس أمطر ذلك المسؤول بوابل من الأسئلة عما إذا كانت هذه الوحوش "ودية" للإنسان و"كيف تعمل" وما إذا كانت لدى كل حيوان هوية فريدة أو كان "مملا". كما كانت أسئلة ترامب تخص حسب الكتاب، نمط حياة وسلوك حيوان الغرير وأنواع الطعام التي يتناولها، وما إذا كان هذا الحيوان يشكل خطرا فتاكا عندما يواجه تهديدا وجوديا. وأشار الكتاب إلى أن ترامب فضل في كثير من الأحيان بحث حيوانه المحبوب في وقت كان بريبوس يحاول فيه إبلاغه عن ملفات سياسية ملحة، مثل آخر المبادرات في مجال الرعاية الصحية والسياسات الخارجية والوضع الميداني في أفغانستان وأجندة الحزب الجمهوري التشريعية. ورجحت صحيفة "غارديان" البريطانية أن جذور إعجاب ترامب بهذا الحيوان تعود إلى انحدار الرئيس من ولاية ويسكونسين المعروفة بولاية الغرير لكن ذلك ليس بسبب هذا الحيوان الذي يقطن في ولايات أمريكية أخرى أيضا بل لأن عمال المناجم في أوائل القرن الـ19 هناك كانوا يعرفون بـ"الغرير". المصدر: غارديان تابعوا RT على
مشاركة :