أطاحت حفنة إفصاحات سلبية من شركات في بريطانيا وفرنسا بأسهم أوروبا عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من الجلسة اليوم الجمعة، بينما يكابد المستثمرون الأمرين لتقدير تداعيات تفشي الفيروس التاجي على الاقتصاد العالمي. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة بعد أن اقتنص ذروة جديدة عند 432.26 نقطة في أوائل معاملات ما بعد الظهر. وجاء أداء المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن دون نظرائه الأوروبيين بانخفاضه 0.6 بالمئة، حيث توقعت أسترا زينيكا لصناعة الدواء تباطؤا محتملا في نمو الإيرادات هذا العام، بافتراض حدوث تأثير من وباء فيروس الصين. ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة بعد أن خفض باركليز تصنيفات عدة أسهم في القطاع الاستهلاكي، قائلا إن تفشي الفيروس سيؤثر تأثيرا كبيرا على الاستهلاك الصيني. وتراجعت أسهم لوريال لمستحضرات التحميل وريمي كوينترو وبيرنو ريكار للخمور بين 0.5 بالمئة و1.2 بالمئة عقب خفض التصنيفات. وكتب كريس بوشامب، محلل السوق لدى آي.جي، في مذكرة للعملاء “قد تكون نهاية الأسبوع حبلى بمفاجآت غير سارة، ومن ثم السلوك الحذر في الأصول عالية المخاطر معظم أيام الجمعة منذ بداية العام. “لكنه كان أسبوعا آخر لم يتبلور فيه الاتجاه النزولي بأي شكل حقيقي، مما لا يترك للمستثمرين إلا مواصلة الشراء في موجة الصعود.”
مشاركة :